بقلم _ عباس الزيدي ..
وصف أرسطو الضبع بأنه “مغرم جدًا باللحم المتعفن”. وصفه
همنغواي بأنه “آكل ذاتي خنثى يلتهم الموتى”. وقد وصفه روزفلت بأنها “مزيج فريد من الجبن المدقع والقسوة القصوى
الضباع ياكل بعضها البعض في حالة الضعف
ومع ذلك فهي اجتماعية حيث تعيش وتتجول على شكل مجموعات ولها القدرة على افتراس الاسد اذا كان لوحده
يبدو الضبع كحمل وديع وهزيل لكنه غادر بشكل لايوصف
الطبقة السياسية في العراق اقرب ماتكون الى طباع الضباع يفترس احدها الاخر لكنها موحدة على افتراس الشعب ذلك الاسد الهصور الذي جعل من نفسه حمل وموضع افتراس تلك الطبقة النهمة التي لا تشبع من القصاع الدسمة او من الفضلات
في كل الاحوال هي تلهث وراء المكتسبات في السراء والضراء والازمات
ووجدت من الضعفاء والوصولين والمنتفعة ضالتها
صفقة القرن واحدة من عشرات الصفقات واجزم ان جميع الكبار متورط بها
الفساد منهج سارت عليه العملية السياسية لايمكن التخلص منه
العمالة والخيانة رداء توشحت به المنظومة السياسية لايمكن الاستغناء عنه من قبل الكثير
ضحك على الذقون هو مانسمع به من اصلاح وتغيير
طبقة سياسية بائسة وخيبات امل كبيرة ولامنقذ للشعب لانه خذل ناصريه واهل الحق من المضحين والشهداء والشرفاء وارتمى في بحر التشرذم والتمزق والشتات وقبل بالهوان وجعل من نفسه اضحوكة ولعبة في ايدي المارقين واهل النفاق فأستحق الضياع
https://t.me/abbasalzady