بقلم: حسن المياح _ البصرة ..
٢٠٢٣/١/١٧م
《 لما هذه —- خاصية الكشف —- هي حقيقة الإعلام ، وأصل وجوده ، وجذر تكوينه …. فعلى أساسها ، يجب أن يقوم واقعه ، وينبغي أن تكون رسالته ….. وإلا فهو ليس بإعلام ….. ؛ وإنما هذا فساد ، وبلاء ، وإنتقام …… ؟؟؟ 》
{ والإعلام علم وفن ، وخلق وآداب ، وإحتراف ومهنة … ؛ وليس هو هواية صعلكة غنيمة بإنتهاز فرصة ، ولا هو مزاولة إقتناص ظرف إستعباد لمحتاج وصولي بإجرة ، ولا هو مقاضاة أو مبادلة أو تعويض عمل برشوة …..؟؟؟ }
وعلى أساس كل الذي تقدم ….. يجب ، وينبغي ، ويتحتم ، وبموجبه …. أن لا يمارس المسؤول السياسي الحاكم ولا المقاول ، ولا المؤسسات ولا الدوائر ولا الشركات ( المقاولات ) الخاصة ، هذا النوع من الإعلام الشرير المستغل الهادم ، والمجرم الناهب المبتز السارق ……
لذلك ، وعليه ، نقول :—
الإعلام الإنتهازي الوصولي التافه المدفوع الثمن لا يغطي صعلكة الغنيمة الجاهلية السحت الحرام … ، ولا هو يحجب اللصوصية الجاهلية النفعية المخطط لها منفعة براجماة ذات مسؤول حاكم دكتاتور متفرد مستبد ….
ولذلك هو ليس إعلامٱ ؛ وإنما هو بهرجة حفلة تهريج — لجذب وصرف — محتال ماكر … ، وأنه بوارق ورعود تضليل غاشة خادعة ، من أجل التمويه ، وإلباس الباطل الواضح ، ثوب الحق المزركش المستغفل ….ليقبض * البوق المستعبد المأجور النافخ * أجر المهنة الرذيلة الرخيصة الهزيلة ، التي هو يؤديها ، ويقدمها ، وينجزها …
والواعي المثقف لا تفوته ، ولا تستغفله ، مكيافيلية صعلكة النهب المبرمج ، ولا تنطلي عليه لصوصية المكر الكاذب ، المختال الساخر ، المسخرة الإهزولة المضحكة ….
هكذا هو الوعي الثوري يجب أن يكون لما يحارب الفساد …. ؟؟؟