بقلم: حسن جمعة ..
وانت تدخل الى الوزارة لا تتفاجأ وانت ترى صاحب العمامة ( مع شديد الاحترام للنزيهين والشرفاء) فانت لست في جامع بل في وزارة الناطق الرسمي فيها روزخون سابق وهذا يؤكد بشكل واضح فشل النظام السياسي واحزابه فلم تجلب سوى الظلم والحرمان والإهمال للشعب بشكل كامل بحيث أصبح أسوأ من النظام السابق الطاغي وأزمة الكهرباء هي نتيجة طبيعية ومنطقية للفشل العام لهذا النظام الهجين الذي جلب الخراب والفساد معاً لأن عقلية الأحزاب الحاكمة المتنفذة هي عقلية اللصوص وحوَّلت مؤسسات الدولة الى مؤسسات حزبية يعشعش فيها الفساد الى قمة رأسها فما دخل احمد موسى العبادي بالكهرباء ؟ من جاء به ومن مكَّنه من رقاب العالم ومن اعطاه هذا الحق فهو متحدث 56 بامتياز يعيش في عالم الفساد والرشوة والملاهي وهذه العمامة بريئة منه ومن امثاله الذين يستغلون المنصب والناس باسم الدين احمد العبادي يعتبر منصبه غنيمة شرعية حصل عليها بالصراع والتنافس السياسي ويملأ الوزارة بأصدقائه من المقاولين والعناصر التي لا تملك الخبرة والكفاءة والتخصص المهني والعلمي والتكنولوجي فهل يعقل ان العراق يخلو من ناطق او موظف كفوء حتى يؤتى بهذا الشخص الى وزارة حساسة وتهم المواطنين ؟ ان ما يحدث في وزارة الكهرباء ضحك على الذقون واستهزاء واضح ولا نعلم لأي الطرق ستؤدي بنا هذه الاحزاب الفاشلة التي من هزالتها وضعفها تقدم للناس امثال هذا الناطق الـ 56 !..لقد اصبحنا اضحوكة بين الامم والدول أليس فيكم رجل رشيد ؟.