بقلم : حسن المياح – البصرة ..
《 لا حاجة … ولا داعي أصلآ وأساسآ الى الطلب ، أو السماح ، الى وجود قوات دولية أجنبية للدفاع عن العراق والعراقيين من زحف —- إن زحفت أفاعيهم اللئيمة السامة الهزيلة المتخلخلة القلقة المنهزمة الرعديدة الخائفة ، ومن خطر داعش إذا جربوا إجرامهم مرة ثانية بالدخول الى العراق …… —- ما دام هناك حشد شعبي عراقي أسد متأهب غاضب ، وهناك نمور مقاومة واثبة قافزة …. وهناك شعب عراقي صنديد أبي شجاع جاهز حاضر …… ؟؟؟ كفى خضوعآ وذلة ، وخنوعآ ومهانة ، وإنبطاحآ ولئآمة ، وإضطجاعآ ومهزلة ، وإسترخاءآ وإباحة ، لمن يريد أن يحتلنا ، ويستعمرنا ، ويتدخل في شؤوننا الداخلية ، ووو ….. وكل هذا الذي تفعلوه ، هو من أجل بقاءكم على الكراسي ، وإحتفاطكم بالمناصب ….. تعلموا … وإفهموا ، وعو …. أن سيادة العراق فوق كل شيء ، وأعلى وأهم وأوجب من كل إعتبار 》
توافقوا الأغراب الأجانب وخططوا … وجاءوا ، وتكاثروا ، وإجتمعوا ، وإتحدوا …..متسلحين بفكرة شيطانية خبيثة …. ، دفع الشعب العراقي ثمن التخلص من وجودها الشرير المجرم القاتل ، دماء وحياة ومهج خلص شيبه شبابه المؤمنين الكرام الوطنيين ، لتفادي ذلك الضرر والشرر《 داعش 》الذي غرس بذرته اللعينة المجرمة الخبية ، هم هؤلاء الذي جاءوا بثوب الدفاع والتخليص ، ولباس الحب والأثرة ، غطاءآ كثيفآ سميكآ لما يبيتوه للشعب العراقي من مؤامرات إمبريالية إستعمارية ناهبة مجرمة حاقدة ….. تمويهآ وخداعآ ، وغدرآ وإستخفافآ ، وكذبآ وزيفآ ، علهم يسللون دسآ خبيئآ خبيثآ دفائنهم الإستعمارية الشيطانية الناخرة القاتلة المميتة ، الى نفوس الشعب العراقي ….. على أساس أنهم ما جاءوا إلا لدفع خطر داعش ….. ويقولون —- وهم الكاذبون المزورون صلافة وخبثآ وإجرامآ —- أننا معكم لدفع خطر داعش ، والقضاء على داعش …. ويتخيلون أن الشعب العراقي وكأنه لا يعرف ، ولا يدري ، ولا يدرك ، من الذي غرس بذرة الشؤم واللؤم والخراب والدمار الداعشي ، وكأنه لا يعلم من هم الطواغيت المحتلون الصليبيون الماسونيون الفجرة القتلة الكذبة المزيفون الغدرة …….. ؟؟؟
.ي والله … ي والله …. ي والله …. بهذا الإسلوب الشيطاني المجرم الخبيث الماكر … جاءوا ليؤكدوا ثبات مواطيء أقدامهم النجسة المحتلة المستعمرة الماصة والسالبة والناهبة لثروات الشعب العراقي …… ولكن المؤلم المأسوف عليه لوعة وعذابآ ، أنهم يستقبلون بصباحة الوجه الحكومي العريض المبتسم الهاش المسترخي الضاحك …… وقد نست ، أو قل تناست الحكومة ، أن الحشد الشعبي الهمام الشجاع القوي المؤمن البئيس الباسل المغوار ، والمقاومة الإسلامية والوطنية بكل تنوعات إنتماءاتها المذهبية …. هي من طردت داعش …. وهي من قضت على ، وقتلت فلول وأوغاد ودعاميص وعلوج داعش …. وهي من حررت كل بقاع الأرض العراقية التي دخلتها ودنستها نجاسة وبذرة إحتلال عصابات داعش بإسناد أميركي ، وتعاضد أوربي عسكري … الذين هم من خططوا لداعش ، ودعموها عسكريآ ولوجستيآ ومخابراتيآ ….
واليوم جاءوا —- ليعيدوا إحتفالهم السار المبتهج تلويحآ بخطر داعش ، بثوب تنبيه وتحذير للحكومة العراقية —- مهتمين موتورين مخوفين ….. إستذكارآ لأحبولة داعش ….أن خطر داعش لا زال موجودآ في العراق …. وأن داعش مهددة أمن العراق والعراقيين …. وكأن العراق أرض هش ، والعراقيين ضعاف يحتاجون الى محتل غاصب يحميهم من داعش ، ومن خطره المجرم القاتل الكاسح المحيق الذميم الخادع الباطل الخيال المجنح …..
وأقول ساخرآ بلذع ، ومتهكمآ ومستهزئآ ومهينآ —- وبكل ثقة ويقين —- لأميركا وبريطانيآ والغرب كله ، والآن ظهر نجم ألمانيا جديدآ يلوح في الأفق ، وتدخل أرض العراق —- وطبعآ الألمان جاءوا لمصالحهم في الطاقة والإستثمارات النفعية الخاصة بهم —- بكل أريحية وترحاب …. بثوب ، وعلى أن ألمانيا بوزيرة خارجيتها ذات الوجه الأصفر الخبيث اللئيم ، ونبرات صوتها المتوحشة الضارية —- إنما جاءت ، وجاءوا ….. لتقديم خدمة مجانية الى العراق والعراقيين …. وهي حصاد ما غرسوه من بذرة داعش في أرض العراق …. بلباس أنهم جاءوا كلهم من أجل دفع خطر داعش …..
أقولها لكم كلمة عراقية ثورية ، مؤمنة واعية ، مجلجلة مدوية ، صاخة واقعة ….. أن الحشد الشعبي البطل المغوار الشاهد الشهيد الكريم ، وكل فصائل المقاومة العراقية الوطنية المضحية المسلمة المرابطة العزوم الجاهزة الحاضرة …… لقادرون على نسف داعش وقلعهم من كل ذرة تراب عراقية تطأها أقدامهم المجرمة النجسة الخبيثة …… وأنهم لقادرون على إخراج كل قوى الإحتلال والإستعمار والطغيان والدكتاتورية الأميركية المتدمقرطة شكلآ ومظهرآ ومجرد عنوان تصدير إحتلال وإستعمار ….. وأن أرض العراق الطيبة الطهور الخصبة ، أبية عصية ، مجاهدة ومقاومة لكل قدم مجرم هالك محتل غاصب مستعمر ناهب الذي يحاول أن يجرب حظه الهزيل العاثر المتخبط المهلهل القلق الهاش ، ويدخل العراق …. بفذلكات حجج محتلة مستعمرة ، خبيثة لئيمة ، واهية مجرمة ….. وأن الحشد الشعبي والمقاومة وكل العراقيين لكم بالمرصاد ، وأنهم كلهم وجميعهم على أهبة وإستعداد …..
وقد أعذر من أنذر …. لكل من يتواطىء مع الأجنبي المحتل المستعمر الغاصب الناهب المجرم …. مهما كان نوع معدن وجوده المهلهل الزائف الذي يتخفى وراءه ……