بقلم : جعفر العلوجي ..
لا اخفيكم القول انني ومنذ فترة طويلة اثرت على نفسي ان لا ادخل في جدل عقيم او مجرد فسح المجال لجاهل او حتى مدعي المعرفة الشكلية ببواطن الأمور ان ينفث كلماته الغير محسوبة، وتمسكت بنصيحة سيد البلغاء والمتكلمين وفيلسوف الأمة الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام ومقولته الشهيرة ، (ما جادلت عالمًا إلا غلبته, وما جادلت جاهلًا إلا غلبني)، وما اريد قوله هو عدم جدوى الجدل في امور معروفة جدا تثار اليوم عبر الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وينظر لها البعض على انها حالة مريبة وغريبة ولايجوز النطق بها لكفرها ، وهي على سبيل المثال لا التحديد ، دخول اصحاب الامكانات الجيدة في القطاع الخاص الى عالم الرياضة الاندية والاتحادات والمؤسسات ، وهو من اهم اسباب ازدهار الرياضة عالميا ووصولها الى القمة بسرعة هائلة ، ولمن يريد ان يطلع فاليكلف نفسه الجهد البسيط ويتابع اعداد البطولات في اوربا وعمل الاتحادات الرياضية والاندية في جميع دول العالم ومنها الدول العربية ايضا وكيف يتم تاسيس الشركات الراعية وما هي الضوابط واليات العمل .
وشخصيا تعايشت مع تجارب وسجلتها في اجندتي لمبادرات ومحاولات عراقية خالصة اشهد لها انها الافضل والاصح وستاخذ طريقها في تطوير الاندية والمؤسسات عاجلا او اجلا ، ومنها مثلا العمل المثابر المهني للدكتور عقيل مفتن وبعقليته المتفتحة في الرياضة وعلم الاقتصاد والمال وادارته المهنية واجادته فن التعامل بالعلاقات العامة ، وهي من عوامل النجاح الثابتة التي تتيح له ومن هو بمواصفاته ان يقدم لبلده ورياضة العراق الكثير من الاضافات كما يحدث في اتحاد الفروسية وتالقه بفترة قياسية او دعمه الاتحادات الاخرى ، واعطاء دروس مجانية لغيره ان يسير على نهجه من اجل انتشال رياضتنا من واقعها المرير