بقلم _ عباس الزيدي ..
اولا _ صوت المرجعية والحشد في مؤتمر نداء جنيف متمثلا بالاخ اللواء علي الحمداني الذي وضح للعالم قضايا مهمة ذات علاقة بالامن القومي العراقي من جهة والبعد الانساني للمرجعية العليا والحشد الشعبي •
حيث كشف للعالم وللمشاركين من منظمات وهيئات وجمعيات عالمية واخرى تابعة للاتحاد الاوربي وبقية الدول المشاركة المنظوية تحت الجمعية العمومية للامم المتحدة الدور الانساني للمرجعية العليا في كل من
1_ دورها في الدفاع عن الانسانية من خلال فتوى الجهاد الكفائي وتصديها لعصابات داعش المجرمة التي تستهدف كل شعوب ودول العالم
2_ فتوى التكافل الاجتماعي أثناء انتشار فايروس كورونا التي ساهمت في الحد من انتشار الفايروس والاستقرار الاقتصادي
3_ فتوى الاغاثة والاستجابة السريعة للمتضررين من الكوارث الطبيعية ومنها الزلزال الاخير في كل من سوريا وتركيا
4_ نشر السلم والتعايش الاهلي والمجتمعي ونبذ الارهاب والتطرف من خلال الضبط العام والفتاوى الشرعية التي تدعم ذلك اجتماعيا واخلاقيا على ضوء الرسالة المحمدية الاصيلة واخلاق العترة الطاهرة
ثانيا _ الدور والتضحيات الكبيرة للحشد الشعبي وطرد داعش وتحرير الاسرى ( السبايا ) و الارض من قبضة داعش وان تلك المعركة كانت دفاعا عن جميع شعوب العالم
ثالثا مواجهةالاعلام الاصفر والاجندة الخبيثة التي تعمل ضد الحشد و تقويض مايشاع من كلام مغرض وغير واقعي عن ابناء الحشد رابعا ملقات اخرى مهمة ذات مساس بالامن القومي العراقي مثل التصحر وحرب المياه التركية ضد العراق وضرورة الرجوع الى القانون الدولي بخصوص الدول المتشاطئة •
المهم في ذلك …..
1_ اننا بحاجة ماسة لتوضيح الدور الانساني للمرجعية العليا وتضحيات ابناء الحشد الشعبي امام العالم والمحافل الدولية وان تكرار مثل هكذا مشاركات من الاهمية بمكان لنشر الوقائع والحقائق والتضحيات
2_ تسجيل تلك المواقف والأنشطة الإنسانية في المنظمات الحقوقية والانسانية العالمية وتوثيقها وهي فرصة لتوثيق جرائم داعش والنظام والبعث الصدامي واجهزته القمعية
3_ عمليات الاغاثة والتكافل من الضروري ان تسجل كمنظمات ومؤسسات ثابته شانها شان الهلال والصليب الاحمر
3_ تكثيف النشاط الدبلوماسي الخاص بالحشد واستخدام لوبيات الضغط والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات الخارجية لتوضيح الدور الانساني للمرجعية العليا والحشد الشعبي
4_ ضرورة وجود تمثيل عيني في الامم المتحدة والمنظمات الانسانية والحقوقية الاممية من خلال مندوبين عن المرجعيا العليا والحشد•
ان هذه الخطوة الجبارة والجهد الكبير الذي بذله الاخ اللواء علي الحمداني يستحق التقدير والثناء وبالتالي العمل غلى نفس الوتيرة في المشاركة في المحافل الدولية لدحض الأباطيل والتهم التي يثيرها اعداء الانسانية ضد من دافعوا عن الانسانية جمعاء وان تلك الخطوات تفتح افاق المستقبل الرحب والزاهر وترفع المظلومية عن المضحين وعشاق الحياة
(جهاد التبيين )