بقلم: جعفر العلوجي ..
وفقا للمتغيرات التي حصلت خلال العقدين الاخيرين من الزمن بصورة تامة في عالم الاحتراف الرياضي المؤسساتي بجميع اشكاله ؛ فإن تعلم واحتراف الرياضة المالية يُعد من أهم المهارات التي تعمل على تنمية المؤسسات وولوجها في السيطرة على رأس المال والتعرف على معدلات النمو و التقدم في العمل وغيرها من النواحي المالية والادارية وتطوير دوران عجلة التقدم في الرياضة بصورة عامة ، ولذلك ؛ ينبغي على كل شخص يُريد إدارة مشروعه الخاص بنجاح أن يكون على علم بأهم أساسيات علم الرياضة المالية والادارة المهنية المحترفة.
لذلك كله فان الرياضة المالية الادارية هي أحد أهم العلوم الرياضية التي تُساعد على تزويد كل شخص مُقبل على إدارة مشروع خاص بأهم القوانين والمعادلات الرياضية والحسابية التي تُساعده على إتخاذ القرارات السلمية كما أن رياضة الأعمال أو الرياضة المالية أيضًا لا تقتصر على فهم أهم قوانين حساب الأرباح والخسائر فحسب ؛ وإنما هي تُمد كل شخص أيضًا بأهم المعلومات الاقتصادية وأفضل طرق إدارة المشاريع وطريقة عمل إحصائيات سريعة لقياس معدل نمو المشروع في أي وقت ، وبالتالي ؛ فإن رياضة الأعمال تشمل التعرف على بعض أسس ومبادئ الاقتصاد والمحاسبة و التسويق والتحليل المالي وغيرهم من العلوم المتعلقة بنجاح المشاريع، وهذا هو بالضبط نص ما نود ان نتطرق اليه والتعبير عنه كمشروع استراتيجي عملي ينهض برياضتنا الى مصاف العالمية ،ومن المؤكد أن الأنشطة البدنية والرياضية بكل أنواعها، مجال فاعل في التأثير على أي مجتمع والتأثر فيه بنسب تتفاوت من بلد إلى آخر، وذلك حسب نظرة الدولة والمجتمع لهذا النشاط الرياضي ، ولكي اكون اكثر وضوحا فان ما تحدثت عنه وعرفته تفصيلا هو مشروع الدكتور عقيل مفتن رئيس اتحاد الفروسية ونائب رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية والذي عبر اكثر من مرة عن وجود دراسات رصينة ومشاريع علمية تنهض بالرياضة العراقية والية الاستثمار التي تطورها علميا وعمليا وترك الاساليب القديمة التي تعتمد على الدولة في كل شيء كمصدر تمويل وحيد للاتحادات والاندية الرياضية ، واعتقد جازما ومن دراية كبيرة ان دعمنا جميعا لمثل هذه المشاريع الواعدة سيكون سببا لوصول رياضتنا الى مصاف العالمية .