بقلم : حسن المياح – البصرة ..
《 لا يفرح من لم هو على الخط الرسالي الإسلامي الإيماني الحركي ، ويستبشر شماتة ، بمن يزعم أنه داعية وقد إنحرف عن خطه الرسالي الحركي القويم ، وأنه إغترب عن عقيدته الإلهية الرسالية الواعية ….. ويظن كما ظن أخوه الداعية المكيافيلي البراجماتي النفعي الذات المنحرف من قبله … ، أنه بمأمن مما هو حساب يوم يقوم الحساب بما هو عليه من مآثم وظلم ، و موبقات وشرور ، وصعلكة علمانية جاهلية مدنية وإستهتار …… 》
لما كنا دعاة مؤمنين رساليين حركيين واعين عاملين في الستينات ، لم نر ، أو نعهد لهذه الوجوه المتسلقة المغتصبة من وجود رسالي مؤمن —- حضورآ في الساحة ، أو على أقل إعتبار أنهم معروفون ، أو كان يشار اليهم بالبنان ولو من بعيد —- ولا أقول عنهم كحضور وممارسة ومشاركة ، وجودآ رساليآ حركيآ ، لإنها سالبة بإنتفاء الموضوع …… وذلك لأنهم إما كانوا نطفآ في أصلاب آباءهم ، أو أنهمصبية في حال نكرة وجاهلية بما هو شأن العمل الرسالي الحركي ، أو أنهم لم تتح لهم الفرصة بالرغم من عمرهم المناسب أن يكونوا في طليعة الركب الرسالي المؤمن الحركي العامل ، أو قل أنهم لم يسعفهم وعيهم الهامد الخامد أن يكونوا في صفوف العمل الرسالي المؤمن الحركي ……… وووو ……. ؟؟؟
والآن أنهم —- وهم الإنتهازيون الوصوليون البراجماتيون المنحرفون المتزلفون المكيافيليون —- يشمخون بطيلسان عمالتهم للمحتل ! ؛ لا بعقر وقطع وطي لسان من أراد إحتلال العراق …. ، ويشمخرون بإنتفاخ وتورم وإنتفاش عرانين أنوفهم الممرغة في أوحال الغصب والصعلكة الناهبة الجاهلية الصحراوية الجافة الغليظة ، وأنهم المتمظهرون زعم سلوك ظاهر من غطرسة الأبهة أنانية الإعتقاد الذي ينسجونه خيال شرنقة على وجودهم الحاكم الغاصب الفاسد …… وكأنهم هم من أسس للعمل الرسالي المؤمن حركيته الفاعلة في ساحة الوجود ، وعرصة العمل السياسي الإجتماعي ……. ولو إطلعت على حقيقة تاريخهم السلوكي الذي يظهرونه حشمة ووقارآ لما كانوا يتمسكنون بغية أن يتمكنوا مستقبلآ ، سلوك عمل دعوي ما هم في حقيقة الأمر منه في صلة ، أو عقد ، أو إرتباط ، إعتقادآ وإيمانآ وسلوكآ رساليآ حركيآ عاملآ واعيآ ، لأنهم يضمرون في عقولهم الخبث والإغتراب ، وينطوون في قلوبهم التحول والإنقلاب ، ويخططون في غاياتهم الباطنة التي لا يظهرون وصولآ إنتهازيآ ، إقتفاءآ على منهج السلوك المكيافيلي المجرم الخادع الخادع المستبطن الشر ، والمظهر سلوكآ موهمآ أنه العمل الرسالي الصالح ، لما يتخذوه يافطة ولوج دهليز تحقيق الغاية التي هم يستبطنون ؛ وهو في أصل حقيقته ، وجذر ممارسته ، أنه غشاوة وخداع ، وإنتحال وتزييف ، ومزاعم وإدعاء ، لا لون قماش له ، ولا رائحة عطر فيه ، ولا هو في حسبان من الأمر لو عرض على طاولة التقييم أو التقدير فيما هو العمل الرسالي المؤمن الحركي ….. لوليت منهم فرارآ ، لما هم عليه من حالة الحول القلب الذين يغشون ويخدعون … ولملئت منهم رعبآ لما تراهم الآن على حقيقتهم وهم المتقمصون الحاكمية الجاهلية الظالمة الجائرة ….. وواقع حالهم يشهد على كل ما نقول …… !!! ؟؟؟؟
والعجيب أنهم —- لما يدفعهم در معايشهم ، وتتطلب مصالحهم الشخصية والحزبية ، وتضغط عليهم براجماة منافع ذواتهم الأنانية —- يستذكرون مكيافيليآ رفع صور شخص السيد الشهيد الفيلسوف الداعية المجاهد الصادق المضحي الخالص محمد باقر الصدر أبي محمد جعفر ، ويترحمون عليه ….. ؛ وهم من يقتلوه —- عمدآ وقصدآ ، وكأنهم يطلبونه بثأر —- شر ، وأشرس ، وأبلغ ، وأوجع ، وآلم ، قتلة … في كل يوم وساعة ودقيقة ، متظاهرين بذرف الدمع الحزين ، ونفث الآهة المتوجعة الحيرى زورآ وكذبآ ، وكذبآ وإفتراءآ ، وزلمآ وعدوانآ …. لتثبيت وتقوية ومد وإطالة وجود حاكم ظالم ناهب وتزيين العروش التي من خلالها يحكمون لينهبوا ويسرقوا ويظلموا وينفردوا طغيانآ وإنحرافآ وإستهتارآ ، ولصوصية وصعلكة ونهبآ ….. وهم من جعلوا من السيد الشهيد محمد باقر الصدر ، أبي محمد جعفر المؤمن الكريم ….. ، ضحية دائمة الحضور ، تورم وإنتفاش يافطة دعاية إنتخابية ، وجسرآ حديديآ فولاذآ لما هو السيد الشهيد محمد باقر الصدر عليه من عنوان ورمز وحقيقة إعتقاد رسالي إلهي طاهر مؤمن واع حركي خالص مخلص نظيف مطهر مكين أمين يعبرون على طهر وطهور وطهارة جسده الكريم ودمه النازف المقدس ، متخذين منه واسطة مكيافيلية《 وحاشاه أن يكون ، أو يتخذ منه …. ؛ ولكن عقول الإغتراب المجرمة الفاسدة ، والقلوب الهزيلة المتقلبة المنحرفة ، والنفوس الهابطة الدنيئة الرذيلة المرذولة الهابطة …. تتوسل هذا الفعل الشنيع تحقيق براجماة ذات وسخة قذرة …… 》لتحقيق مآربهم الشيطانية الواهمة ، الإبليسية الموهمة الخسيسة الفاسدة …….. ؟؟؟
وسيكون السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر دام علاه ، وخلد حياة حرة مؤمنة كريمة في جنان الخلد مع النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله ، وآل بيته الميامين المعصومين عليهم السلام —- أبو السيد محمد جعفر المؤمن الكريم الذي إعتزلهم وما يعبدون ، وينتهزون ، ويتوصلون ، ويتوسلون من أساليب شيطانية مجرمة إبليسية فاسدة منحرفة —- خصمهم الخصيم ، العنيد المطالب بحقه منهم ، لما توسلوه عكازة لهم ، وما زالوا متوسليه دعاية إنتخابية ، وحجاب ستر تغطية لآثامهم وأفاعيلهم المشينة ( وهو البريء كل البراءة منهم ومن أفعالهم ومن سلوكياتهم ) ، ولم يهتدوا على خطه الرسالي الإلهي الدعوي المؤمن الكريم ، وأنه حتمآ سيشكوهم الى الله سبحانه وتعالى يوم يقوم الحساب ، على ما فعلوا به من غدر وإنقلاب ، وتلبيس سلوكيات وتخلخل إعتقاد ، وتدليس إيمان وإنحراف مسيرة ، وأنهم الشر السلف ، لمن هو السيد الشهيد محمد باقر الصدر الخير قيادة وزعامة ، والأبهى أسوة ومثل ….. ؟؟؟ !!!