بقلم _ عباس الزيدي ..
في البداية نبارك لكم حلول شهر رمصان الخير والبركة ونسال الله للاحرار والمقاومين وكل الامم والشعوب الحرة الامن والسلام والتقدم والازدهار •
بينما يترقب العالم الاسلامي هلال رمضان المبارك _ طل علينا قمر المقاومة وسيدها سماحة السيد خسن نصر الله_ دامت انتصاراته في كلمة لسماحته في الحفل التابيني للقائد المؤسس الحاج الفقيد حسين الشامي رحمه الله والسجل البطولي الحافل والدورالكبير وحجم العطاء الذي انعكس على محور المقاومة حيث العادة للاحتفاء بالقادة الشهداء من قبل حزب الله كوفاء لهم وللتذكير بعطائهم الثر •
وقد تعرض سماحته لملفات مختلفة انطلاقا من الملف اللبناني والاستحقاقات الدستورية والوضع الاقتصادي وسعر الدولار وضرورة تحمل المسؤولية وعدم تقاذف التهم
لقد كان واضحا كعادته بخصوص العدو الصهيوني الاسرائيلي ومدى خسارته اذا ما سولت له نفسه و ارتكب حماقة او اضطرته ظروفه الداخلية المنهارة حيث انه بحاجة الى تصدير ازماته _ فان الرد المقاوم سيكون مزلزا بالقدر الذي يهز اركان الكيان ونظامه وانه سيتلقى ضربة قاضية وسيكون ذلك اقرب الى الجبهة المفتوحة التي تشعل المنطقة وهنا يشير سماحته الى جاهزية ابناء المحور المقاوم وفي الملفات الاخرى اشار سماحته الى توفر المتاخات الملائمة ومنها التواصل الاقليمي لاجراء تفاهمات بخصوص الملف في اليمن بعد فشل العدوان على اليمن وايضا تناول موقف المقاومة العراقية بالشكر والثناء وتصديها للاحتلال الامريكي الذي تكلل بهزيمتها وهروبها نهاية عام 2011 واستمرارها بالتصدي لمحاولات الاحتلال للبقاء •
ان النهج الثابت والواضح والصريح لامة حزب الله ورجالها اكسبها الاحترام والتقدير على السواء من قبل العدو والصديق وعلى مستويات مختلفة وكل ذلك بفصل حنكة وحكمة سماحة السيد حسن نصر الله دامت انتصاراته