بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الديمقراطية ٱلية النظام الرأسمالي المادي الخالص البحت الذي يقوم على أساس المنفعة وتحقيق لذة الذات . والعمود الفقري الذي على أساسه ينتصب كيان الرأسمالية الديمقراطية هو الحرية بأشكالها الأربعة …… { الحرية السياسية ، الحرية الإقتصادية ، والحرية الفكرية ، والحرية الشخصية } ….
والذي حدث في جلسة البرلمان العراقي ، في خلسة معد لها ومهيأ سلفٱ وسابقٱ وقبلٱ ، في ظلمة ليلة من ليل أليل بهيم أول البارحة بوقت متأخر متطرف هاديء مجهول موحش لئيم ٢٠٢٣/٣/٢٦م ، لتمرير نظام سانت ليغو كمعتمد أساس للإنتخابات البرلمانية والمحلية القادمة ….. إنما هو دكتاتورية إطارية حلبوسية طاغية بلطجية بوليسية عسكرية جاهلية صعلوكية مغيرة لكسب غنيمة سحت حرام وباطل أثيم ….. وأنها مكيافيلية كردية تركمانية ذاتية فئوية براجماتية متقوقعة على مكاسب الذات والقومية …. ؟؟؟ !!!
والذي يقول أن على المستقل !!! والفئات المستضعفة سياسيٱ وإنتخابية والمتفرق والمتبعثر من الوجودات السياسية ، أن تندمج مع غول الكتل الحيتان المفترسة الفاغرة فاهها المبتلعة السارطة ، لتحقيق أملها ووجودها السياسي ، إن تم التلصدق عليهم من فتات ما يرمى الى السائب والنطيحة الذي يستجدي الصدقة إدامٱ لجوعه ….. !!!؟؟؟
أقول هذا التواء ، والتفاف ، وإنقلاب ، وتناقض ، مع ما هو النظام الديمقراطي الرأسمالي الذي يتخذ من الديمقراطية ٱلية نظام حكم ….. ، وأنه إلغاء الأساس الذي يقوم عليه النظام الديمقراطي الرأسمالي ، وهو الحريات الأربع …. حيث إلجاء وإضطرار الضعيف القليل المستضعف الى حياض قوة متوحشة ناقمة غاشمة مستأسدة إفتراسٱ ، لهو إزهاق للحرية بكل أشكالها الأربعة ، التي تقوم على أساسها التطبيقات الديمقراطية الرأسمالية كمنهج نظام حاكم يقود الحياة …..
راجع كتاب ( فلسفتنا ) من صفحة ٢٢’ الى صفحة ٣٤ للسيد الفيلسوف الكبير ، الشهيد العظيم الأستاذ ، محمد باقر الصدر رضوان عليه ، وقدس سره ، وعليه السلام …..