بقلم: حسن المياح – البصرة ..
الذين يسألون هل أن التيار الصدري سيشترك في الإنتخابات بنوعيها المحلي والبرلماني …….. أقول لكم بضرس متيقن حق اليقين قاطع ، أن التيار الصدري سيصول مشاركة إنتخابية ، ويجول تنافسٱ سياسيٱ رساليٱ حكيمٱ واعيٱ …. ، لأن عقيدته الإصلاح ، وأن الإصلاح هو منهج الله سبحانه وتعالى قيادة وحاكمية منهج حياة ، ولئلا يستفحل الطغيان ، والباطل ، والإستبداد ، والإنحراف ، وجاهلية الحكم الدكتاتوري والمادي الخالص الهابط ….. وأنه واجب إلهي رسالي حتمي لازم الطاعة والإيمان ، والإعتقاد والتنفيذ ، لإبراء الذمة أمام الله سبحانه وتعالى ، وأمانة ربانية ، وتحمل المسؤولية المناطة تكليفٱ عينيٱ فرديٱ وإجتماعيٱ …. هو وجود التيار الصدري وجودٱ سياسيٱ قويٱ ، مجاهدٱ ، صابرٱ ، صامدٱ ، شجاعٱ ، مقدامٱ ، مصابرٱ ، مرابطٱ ، مستشريٱ ، رائجٱ ، مستطيلٱ ، متوكلٱ ، مقتدرٱ …..
ولا يحق لهم ( للتيار الصدري قيادة وقاعدة ) الإعتكاف , والإمتناع عن ولوج الساحة السياسية منافسة ، لإن الإصلاح الإجتماعي رسالة إلهية شأنها أهم ومقدم على ما هو تفكير ذات وفرد …… ولا يعني هذا إهمال الذات تربية وهداية ووعيٱ وإنفتاحٱ ……
وعليه فلا يعذر التيار الصدري قيادة ، وقاعدة ، ودعاة إصلاح رسالي ، في أن ينكفئوا ، أو يعتزلوا الساحة السياسية ، لأن الساحة السياسية التنافسية الحزبية هي الميدان الأساس والأرضية والتربة لحركة الإصلاح ، وما الحراك الرسالي السياسي إلا هو ممارسة قيادة ، وتربية ،وتهذيب ، وتوعية ، وإصلاح ، للفرد والمجتمع والحياة …..