بقلم :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
نصف النساء البريطانيات يتعرضن للتحرش في مكان العمل!!
٧٥٪ من النساء البريطانيات يعانين من اكتئاب نفسي…بسبب الضغوط المالية!!
وهناك ٨ ملايين امرأة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن…دون أي مساعدات خارجية…منذ عشرين سنة!!
رمتني بدائها وانسلّت.
اود إخباركم عن المرأة المهدرة كرامتها في الغرب و امريكا … وعدد اللقطاء والشواذ… والأمراض الجنسية المنتشرة بيهم.
يجب ارسال أطباء لعلاج الفتيات المكتئبات… من اغتصاب آبائهن و اقاربهن لهن.
أو نفتح لهم مصحات لعلاج المدمنات…ومحاضن لإيواء كبار السن.
أن النساء المسلمات بخير…ولله الحمد…وراضيات بطريقة حياتهن.
لكنهن يشفقن كثيراً على حال المرأة في اوربا و أمريكا…ويوجهون طلباً الى حكومات الغرب بالاهتمام بنسائهم فقط.
لا شأن لكم بحيات النساء المسلمات … والأقربون أولى بالمعروف
العربيات و المسلمات قائدات محترمات في بيوتهن و عند اهلهن
يجب ان ينشغل الغربيين… بنسائهم للنجاة من دروب الشذوذ والدعارة والانحطاط!!
تكرمًا منكم، انشرو هذا الكلام على نطاق واسع…لعل بناتنا ونسائنا…المخدوعات بالحرية الزائفة حرية الضياع التي تتشدق بها الغربيات.
اقسم لو وجدت الغربيات في حرّيتهن…التي يدّعينها خيرًا…ما يصدّرونها لنا.
ولكنهن يعشنَ ضياع كرامة…وضياع أخلاق…وضياع شرف…وضياع الاستقرار
80% تقريبًا لا يعرفون آبائهن الحقيقيين…بل اكثرهن تربت في دور الحضانة المفلسة.
اما اليوم فتم تشريع قانون أحقية الطفل تغيير جنسة و هذا دمار ما بعدة دمار.
كذلك اليوم مدن بالكامل تتعاطى مخدر جديد يطلق علية الزومبي بسبب الفراغ و التفكك العالي و غياب دور الدين و الانفصال عن الرب الحاكم و المنظم لحياة الرعية.
أما المرأة المسلمة، فقد كرّمها الله سبحانه وتعالى…قبل أن يكرمها الرجل.
وباسمها سورةٌ في القرآن (النساء)…تُتلى إلى قيام الساعة. وهل تُوجَد سورة في القرآن باسم سورة… (الرجال)؟
لا والله!!
إنه شرف عظيم…ما بعده شرف…أن تولّى الله سبحانه…بنفسه…تكريم المرأة…وتقرير حقوقها…ورفع شأنها…بعدما كانت توءد قبل الإسلام.
فهلا وعتْ المرأة المسلمة تكريم الله لها…والرفع من شأنها؟!
لذا…فعلينا جميعًا أن نتكاتف…لنشر الوعي بين نساء مجتمعنا…ونستفيد من هذه الوسائط…بنشر الخير…والتحذير من الشرّ وأهله…فحرب الأعداء على المرأة المسلمة…مشتعلة وبضراوة…ليهدموا كيانها…كما هدموا كيان نسائهم…وجعلوهم عاريات… زانيات …
انتم جميعًا مسؤولون عن ثغوركم…بنشر التوعية وتبيان الحقيقة…فالأم هي صانعة العلماء و الأبطال…فإذا ضاعت الأم…ضاع المجتمع كله.
تحياتي لكل الأخوات و الامهات المسلمات الكريمات