بقلم: حسن المياح – البصرة ..
سمعنا وعرفنا وعلمنا وشاهدنا أفلامٱ سينمائية مصرية ، أن الرواية الأدبية ممكن لها أن تكون من ثلاثة أجزاء بأسماء مختلفة ؛ لكنها مكملة ومتواصلة ومتناسقة ومستوسقة ومتسقة الأجزاء الثلاثة فيما بينها ، وتقدم فكرة واضحة مكتملة متناسبة تامة كاملة ، لا يعتورها أي نقص أدبي ، يعرضها للنقد الأدبي اللاذع ……. وما الى ذلك …. وتسمى هذه الرواية الأدبية ب { الثلاثية } . ومثال على ذلك ثلاثية الكاتب الأديب الروائي القاص المصري نجيب محفوظ …..
لكن ما سمعنا بموازنة ثلاثية ، التي هي موازنة مالية سنوية لدولة العراق ( أن تتثلث وتكون ثلاثية ) ظالمة , قاسية ، جافة ، مجحفة ، معتدية { وقد إعترف المالكي بالخلاف الحاصل على الموازنة في الإطار التنسيقي فيما يخص بنود الموازنة ، وفقدان وجود بنود ضرورية يجب أن تعالجها الموازنة وتحتويها وتشملها كحق مشروع وليس منة من أحد أو صدقة من مسؤول صعلوك ، كشريحة المتقاعدين ، وأنه الجاد —- كما هو يصرح من خلال المقابلة معه على فضائية العهد البارحة —- في تعديلها ، لما يشوبها الكثير من الإضطراب والقلق ، وما ينتابها الكثير من الظلم والتعسف واللامبالاة ، والتي لم تشمل فيها الشرائح اللامفكر فيها مثل المتقاعدين وخصوصٱ القدماء منهم الذين تقاعدوا قبل ٢٠٠٣م …… في الوقت الذي أن فيها الكثير الغالب المسيطر من المحسوبية الحزبية المكيافيلية ، والمنسوبية المتصعلكة نهب ثروات الشعب العراقي ، لتوزع غنائمٱ على المسؤولين الحاكمين أصحاب السلطة والنفوذ الحاكم الغاشم العميلة الولائية الجاهلية للسيد المسؤول الأكبر المعبود ، وفقٱ لما هو من وجود صنمي فارض نفسه إلاهٱ من خلال حزبه المتسلط الحاكم الغاصب الذي هو أمينه العام …. بطريقة توزيعية أخطبوطية ، ملتوية ، منحنية ، لا خط إستقامة فيها ، ولا لها ، تعتمد عليه ، وتسير على ضوء إتجاهاته الواضحة المعالم العادلة الواعية القائمة على أساس القسط …….
والكثير فيها الذي لا نريد أن نسهب به ، وفيه ، إطرادٱ مستقرئٱ إستقراءٱ تامٱ ، كما هو في علم المنطق ….. لتبيان ما فيها من مثالب ونواقص ، ونشير الى ما فيها من زوائد ظالمة ، وإضافات فضائية ، وتحشيات زوائد دودية سالبة ناهبة …….. تفيد المسؤول الحاكم المتسلط ؛ وتضر الشعب العراقي بكل شرائح وجوده الإجتماعية ، المكونة للوطن والمواطنة وحق مسقط الرأس الفرد المواطن العراقي في الوطن العراق …….
يا ليت موازنة الإطار التنسيقي المالية السنوية الواحدة التي تثلثت ، أو المؤمل في نظر حكومة الإطار التنسيقي تيليثها ، أن تكون على وفق ، وغرار ، ونموذج ، ومستوى ، رواية نجيب محفوظ الثلاثية …… التي هي بمجموعها المثلث الأضلاع لتحقيق رواية واحدة كاملة الحبك والعقدة ، شاملة الأحداث والوقائع والمواقف والمجريات القصصية [ قصر الشوق ، بين القصرين ، السكرية ] …..؟؟؟ !!!