بقلم: جعفر العلوجي ..
بفعل فاعل إلتهبت مواقع التواصل الاجتماعي المؤثرة، وبتحريك هائل لعجلة الأحداث، وإلباس الأشكال ما لايليق بها بعد البيان الملتهب الذي يتهم الكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالانحياز الى طرف دون آخر، من الجنسية ذاتها، في المجلس الأولمبي الاسيوي وبقدر ما تكون الحالة مكشوفة ولاتستدعي كل هذا الضجيج وبيع الوطنيات بالجملة وحثّ الآخرين لايقاد النار من تحت الرماد ثبت لدينا، وبما لايضع مجال للشك، ان دوّامة الأحداث والمياه الراكدة تحرّكها العصي وفق أمزجة وجعجعات فارغة جداً من المحتوى وتبتعد كل البعد عن جادة الصواب.
فلا يحتاج الكابتن الانحياز لطرف دون آخر أو تبعية لاتستحق ما يذكر لأن الطرفين من الدولة ذاتها، وأعتقد ان مواقفهم الصريحة الداعمة للعراق لاغبار عليها، ومن غير الممكن ان تغييرها من أي طرف منهما، والعكس هو الصحيح، وليس لنا أية غاية لدعم طرف منهم بل نتمنى من الجميع عدم تدويل مفرداتنا باننا تبعية في الرأي و ان نبتعد عن الصراع من خلال البيانات المتشنجة التي لا تستلزم كل هذا الجهد والتخوين وإعطاء صورة بأن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية مهمّش داخل العراق بسبب قضية خارجية بين طرفين، فهذه البيانات والاستنكارات معروفة الأهداف والنوايا وعلى الاتحادات الرياضية ان تلتفت الى ما هو أهم وان كان يستهويها عنوان التهميش فالأفضل ان لا تهمّش اللجنة الأم التي تعمل بجد يختلف عن الدورات السابقة وقطعت أشواطاً طويلة جداً لاسترداد حقوق الاتحادات.