بقلم: اياد السماوي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتقبلّ الله صالح أعمالكم في هذا الشهر الفضيل ، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ..
فخامة الرئيس .. لا اعتقد أنّك قد نسيت أنّ أول عراقي خاطبك بكلمة ( فخامة الرئيس ) هو أنا اياد السماوي ، في وقت كانت توقعات الجميع أنّ هوشيار زيباري هو الرئيس القادم للعراق ، بل وكنت أنت نفسك يا فخامة الرئيس تستبعد هذا الأمر في العديد من الاتصالات التلفونية التي كانت تجري بيني وبينك ، ولا أعتقد أنّك قد نسيت حملة ( برهم لا يرهم ) التي أطلقها أياد السماوي في وقت كان التحالف الثلاثي قاب قوسين أو أدنى من تشكيل الحكومة والمجيء بريبر أحمد رئيسا للجمهورية بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا استبعاد هوشيار زيباري ، ولا اعتقد أنك تنكر الدور الخفي الذي لعبه السماوي في إقناع قادة الإطار التنسيقي بالتصويت لك ، ناهيك عن الدعم الإعلامي الذي قدّمته لك كي تفوز في سباق الرئاسة ..
ربّما تقول يا فخامة الرئيس وما الداعي لهذا الكلام يا جناب الأخ السماوي وما ضرورته ؟ فعندما تنشر وسائل الإعلام هويات لأثنين من أبناء رئيس ديوان رئاسة الجمهورية ( كامل الدليمي ) وهم معينين بصفة مستشارين في ديوان الرئاسة وأحدهم لا يتجاوز عمره ٢٣ عاما ، فهنا يحق العتب ، وبدوري أسألك يا فخامة الرئيس أيّهما أحق بمنصب رئاسة ديوان رئاسة الجمهورية ، أياد السماوي الذي قادة حملة ( برهم لا يرهم ) وحملة لإقناع قادة الإطار التنسيقي بترشيح عبد اللطيف رشيد أم كامل الدليمي الذي لم ينطق بحرف واحد لدعمك ؟؟ أهذا هو الوفاء يا فخامة الرئيس لمن وقف ودعمك بل ولمن زرع الأمل في نفسك أنّك الرئيس القادم ؟؟ هل تتذكر يا فخامة الرئيس حين زرتك بعد وصولي للعراق بيوم واحد ؟ بينك ما بين الله هل طلبت منك شيئا مقابل دعمي لك وحتى هذه اللحظة ؟؟؟
وأنت يا دكتور كامل الدليمي أليس معيبا ومخجلا أن تقوم بتعيين أثنين من أبناءك مستشارين في ديوان رئاسة الجمهورية ؟ وأنت يا فخامة الرئيس كيف قبلت بهذا النوع من المحسوبية المقيتة ؟؟ .. فخامة الرئيس لازلت اعتقد أنّ برهم لا يرهم وأنّ ما قام به السماوي بدعمك هو لمصلحة البلد حتى وإن كان رئيس ديوانك فاسدا .. ختاما يا فخامة الرئيس لك مني فائق الاحترام والتقدير ..
أياد السماوي
في ١١ / ٤ / ٢٠٢٣