بقلم : حسن المياح – البصرة ..
ويسألون …. ، ويسأل المواطنون المعذبون ….. عن الكهرباء ، لماذا لا يستقيم حالها ، ولا يدوم إنسياب ، ولا يستقر إستمرار تيارها ، ذبذبة متواصلة …..
قل : —-
الكهرباء هي مربط الفرس ، المعظلة المستمرة الخالدة ، المفكر فيها إستعماريٱ إمبرياليٱ أميركيٱ إختصاص إحتلال ، المعلومة منطلقاته ، وبدايات شروعه ، والنتيجة ( الغاية ) المراد الوصول اليها … ، وتحقيقها …..
ومشكلة الكهرباء في العراق …. ، حالة مخطط اليها من لحظة بداية الإحتلال الأميركي الغاشم للعراق ، وهي العلة المستدامة والمستديم بقاؤها وإستمرار لوعتها المتعمد … ، المقصودة المركز عليها سلطان دوام إستمرار فرض دكتاتورية ، بقاء ومكوث إحتلال أميركي صعلوكي مكيافيلي مجرم خبيث …. ، مهما إنفقت الحكومة العراقية عليها من عشرات المليارات بالدولارات الأميركية المتتاليات ، المتواليات تواليٱ عدديٱ ، وربما بكون هندسيٱ ، كما هو موضوع حساب المتوالية في علم الرياضيات …. إنها الشلال المجنون المسعور الدار أرباحٱ ، نزيف جروح ظلم ، وغصب ، ونهب إحتلال أميركي ، وإمبريالية أميركية ، وإستعمار رأسمالي غربي ، تقوده أميركا الوبش ، اللمم ، الملعونة …… ؟؟؟ !!!
….
أميركا الرأسمالية المحتكرة تتعامل تعاملٱ مرتكزٱ أساسه على الدولار الذي تكسبه ، ويدخل خزينتها الفاغرة فاهها اللاهمة السارقة الماصة اللاغفة …… ، ولا أهمية للسياسين الحاكمين العملاء الذين يهيئون إستواء جادة غصبها وإغتصابها ، ويوفرون لها المهيع السليم الإمن لتحقيق مٱربها ، بما يعتلف عليهم من فتات فضلات طعام حيواناتها التي تنفق إذا حرمت ومنعت من تناول طعامها الهزيل السافل الرذيل …..
تلك هي فلسفة وموضوع الكهرباء في العراق ، وحالات ترديها ، وسوئها ، وإنقطاع تذبذبات تيارها ….. ؟؟؟ !!!