بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض ، قالوا إنما نحن مصلحون }}
{{ وقد حصروا الإصلاح —- من خلال تفكيرهم المنحرف الشاذ —- فيهم فحسب ، وفقط …. من خلال جوابهم بإستخدام أداة الحصر المانعة ( إنما ) في الٱية القرٱنية الكريمة من سورة البقرة ، رقم ١١ ، كخطاب رد ، ودفع ، ورفع شبهة وجريمة وحقيقة الفساد الذي هم عليه سلوكٱ وممارسة وطريقة تفكير أخلاق مادية جاهلية مكيافيلية سياسة حاكمية مستبدة دكتاتورية بلطجية متفردة مجرمة فاسدة صعلوكة ناهبة …… }}
لا تقل للحاكم السياسي الخردة اللص المنحرف ، أنت فاسد مفسد ، ولا حتى فويسد ، وإن كانت هذه وجهة نظرك. —- أيها المواطن العراقي المستضعف المظلوم المنهوبة حقوقه ، والمسلوبة منه ، وعنه ، ملكياته. —- المعبرة الصادقة التي تحكي ، وتترجم ، وتفصح ، عن واقع سلوك وممارسة وأسلوب المسؤول العميل ……. !!!
وإنما هو يريد منك ، ويأمرك ، أن ترضخ لنزواته الشريرة العدوانية المريضة ، وتقبل وتمدح سلوكياته المنحرفة ، وتباهي بصنمية إعتقاده المغترب ، وجاهلية أخلاقه الفاسدة التعيسة الموبوءة ، وأن تصرفه هذا من وجهة نظره المكيافيلية الصعلوكية الجاهلية المجرمة السارقة الناهبة ……، أنه المسؤول الصالح المصلح الصلوح الحوك الذي يعمر ويصلح جيبه المتهريء المهتريء ، الممزق القذر ، البالوعة السبتة تنك ليملأها ، حتى يأكل منها طعامه الشهي اللذيذ ، الذي ما بعده طعام خيرٱ منه وأجذب ، ولا أشهى منه ولا أعذب …. وللناس الساسة الطغاة الفاسدين فيما يأكلون —- سحتٱ حرامٱ —- من أنواع أطعمة مذاقات شهية جذوبة جذابة جاذبة …..
فالفساد الذي تشير اليه أيها المواطن العراقي الكريم الصبور المظلوم المستضعف المسروق حقوقه ، المنهوب إستحقاقاته ، وأنت المصيب عند الله ، ورسوله ، والذين ٱمنوا الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ، والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، مصداق ونموذج هذه الٱية القرٱنية الكريمة الأمثل الأوفى الأصدق ….. أنه { أي الفساد } في تفكير السياسي الحاكم الفاسد الأهوج ، هو صلاح خلق وسيرة ومسيرة ، وإصلاح ومصالحة جيب جائع متسول خبيث لئيم وبيء ممزق مهلهل هزيل تافه ، الذي هو جيبه يوم كان يتسكع متسولٱ ذليلٱ ، مهزومٱ جبانٱ هاربٱ في مهاجر البلدان ، وطرق وشوارع الأوطان المتصدقة عليه فضل طعام ….
وتلك هي عقيدتهم —- الحكام السياسيين العملاء الخردة فروش الفاسدين الخبل الهبل السفل. —- الإغترابية التي تغربت وإنسلخت من أصالة عقيدة لا إله إلا الله التوحيدية الرسالية ، الى تسافل وهبوط ولكاعة صنمية هبل واللات والعزى ، وجاهلية أساف ونائلة ومناة الثالثة الأخرى ……
وإياك —- أيها المواطن العراقي المحروم المألوم —- أن يخدعوك ، ويموهوا عليك أنهم القادة المؤمنون الرساليون ، وأنهم الوطنيون الليبراليون العلمانيون المدنيون الحضاريون —- على الطريقة المكيافيلية الشريرة الناهبة الفاسدة المجرمة اللصوصية الهالكة —- النار اللاهبون ، المشوية المعطوبة جباههم من لسع نبات الباذنجان الأسود وحش الطاوة العراقية أيام حصار وظلم ودكتاتورية الطاغية المجرم المقبور سافل وبلطجي العوجة المأبون المأفون المطعون في أجانته ، الجرذ الرعديد الجبان الساقط …..والأفندية ذوي الملابس الضيقة الخفيفة اللاصقة بعدما هجروا البنطلون التشارلس الطويل الواسع ( ال ٣٤ إنش ) العريض …. لأنهم المنافقون الذين يظهرون شيئٱ زائفٱ كاذبٱ ، غاشٱ خادعٱ …… ويبطنون شيئٱ ماكرٱ مجرمٱ حاقدٱ ، وأشياءٱ فواسد كثيرة منحرفة ، صعلوكة جاهلية سالبة …… !!! ؟؟؟