بقلم : حسن المياح – البصرة ..
في القانون { التشريع } الإلهي أن السماوي هو الذي يتحكم في الأرضي ، وأن القدسي هو الذي يتحكم في الإنسي …… ولكن في منطق الأحزاب التي تسمي نفسها [ بالإسلامية ] ، والإسلام وتشريعاته السماوية الإلهية منها براء ، تمارس فرض حاكمية الأرضي على السماوي ، ودكتاتورية الإنسي على القدسي …… وهذا ما عشناه ، ورأيناه ، ولمسناه ، من ممارسة الأحزاب الجاهلية اللصوصية الناهبة الحاكمة التي صعلكت { بمعنى غارت … ونهبت ، وسرقت ، وفرهدت ….. } ثروات العراق والشعب العراقي سرقات ونهوبات مجرمة ظالمة ، لما تسلطت حاكمية عمالة للإحتلال ، الذي هو كبيرها الذي علمها السحر … ، والسحت والكسب الحرام المجرم الظالم الصعلوك …في العراق بعد عام ٢٠٠٣م …..
لذلك تكون النتيجة أن الحاكمية هي أكيدٱ فاسدة ….. وأن الأحزاب * الإسلامية * —- وحقيقتها أنها تدعي الأسلمة والتأسلم ….. وما هي بإسلام على أي وجه من الوجوه —- هي أحزاب جاهلية صعلوكة فاسدة ……
وهذا ما كان …… وما هو كائن ، ولا زال كائنٱ …… ويودون تواصل كينونته ….. وهم الذين يحاولون جاهدين بشتى السبل المكيافيلية التي يتبعونها ويمارسونها من أجل الحفاظ على إستمرار وديمومة كائنيته ، وسعيٱ ظالمٱ مجرمٱ الى بقاءه وخلوده ….