بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الديمقراطية الرأسمالية الأميركية ، والليبرالية الأوربية الغربية ، تجعل من الإنسان ٱلة دقيقة في النهار ، وحيوانٱ هائجٱ في الليل … لما تكون حاكمة في داخل بلدانها …..
بينما هي الٱيدلوجيتان نفسيهما يتخذ منهما المستعمر الغربي والمحتل الأميركي معول هدم لكيان الإنسان في خارج دولها ، لما تصدر إمبرياليتها اللاغفة الغشوم ، فتجعل من الإنسان عميلٱ هزالٱ عبدٱ مستهلكٱ مستحمرٱ مركوبٱ أسيرٱ مغلولٱ مطوقٱ مسيرٱ وفق هوى أطماعها ، ومن خلال عملائها عبيدها الذين كانوا يرمون اليهم فضلات فتات طعام حيواناتهم الكلاب ، لما كانوا عندهم مهزومين جبناء فارين مرتجفين من سوط سلطان طغيان الدكتاتور الذي سبقهم بالعمالة الظالم المجرم السافل فرعون العهر والفجور ، والبلطجة والعتو والنفور … الذي عليه يطلقون إسم المهجر الذي فيه يتسولون خناثٱ سفلة مرهوبين لائذين لواذ الجرذ العقور الخائف الراجف في الجحر الوبيء الٱسن …..
ولما يمكنوهم ٱلات حاكمة مستحمرة بما هم عليه من عمالة ، وسقوط سلوك تعامل ، وإنحراف أخلاق ، فيكونوا الطغاة الذين يظلمون شعبهم ، واللصوص الصعاليك الذين بنهبون ثروات شعوبهم ، وأنهم الخدم المصعوق المنقعر السفيل لتمرير أجندات من هم أسيادهم اللذين، جاءوا بهم الى العراق متحجبين غطاء لؤم ستر عمالة سافلة مجرمة حقيرة هابطة ، خلف دبابات الإحتلال الأميركي والبريطاني ، بأسماء وهمية هلامية ، خيالية فانتازية ، لا رصيد لها لا في عالم الواقع ، ولا في عالم الشهود المحسوس …. من مثل المصطلحات الفارغة المستهلكة من المعارضة ، والمقاومة ، والمناضلة ، والجهاد ….. وما الى ذلك من طنين مصطلحات كاذبة لئيمة ، فارغة صاخبة براقة زائفة …… ويتصورون أنفسهم — بعد كل اللتي واللتيا —- أنهم حكام وطنيون ، ملؤهم النزاهة والنظافة وهم اللصوص المجرمون الاوغاد الأقذار ….. وأنهم المؤمنون الرساليون الذين يتخلقون بأخلاق القرٱن والقرٱن يلعنهم على أكاذيبهم وتزييفاتهم ودجلهم وإنحرافهم عن خط إستقامته في التوحيد ، والعدل ، والسلوك النبيل الحميد ….. وانهم السائرون على خطى الإسلام والإسلام رافضهم ونابذهم ولافظهم ولا يستسيغهم ولا يرضه أو يرتضيه أن يذكروا ولو مجرد لفظ حرف من حروف إسمه على ألسنتهم البذيئة الكاذبة ، الصفيقة الزائفة ، المجرمة الهادمة ……
وهذا ما تراه ، وتشاهده ، وتتابعه ، في سعار لهاثهم لما أقروا ، ومرروا ، موازنة ثلاثة أعوام عجاف جفاف { ٢٠٢٥/٢٠٢٤/٢٠٢٣م } في عز حلوك الليل القاتم الأسود الظلمة المشؤوم البهيم ….. خدمة لذواتهم الهزال الجائعة الفارغة المتهرئة ، ونفوسهم الضعاف المهزلة المريضة ، وبمجد وفخر تحقيق عبوديتهم الرذيلة لأسيادهم الأميركان والبريطانيين المستعمرين الظلمة المحتلين الطغاة …… ؟؟؟
والشعب العراقي راكد جامد ساكت نائم …. ومن جوعه وحرمانه وفقره مفزوع مألوم هائم ….