بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الأحزاب التي تسمي نفسها إسلامية , وما هي بإسلام ؛ وإنما الإسلام والقرٱن منها متنصلان ، براء ، أو ما تسمى بالإسلام السياسي هي من حاربت الإسلام ، وقضت على ٱيدلوجيته في عقيدة التوحيد الإلهية الرسالية ، وهي من حاربت ، وألغت ، وحذفت ، تشريعات ومفاهيم القرٱن الكريم الحكيم …… لما ٱمنت ، وأءعنت ، ووافقت على إتخاذ الديمقراطية الرأسمالية الغربية الأميركية الربوية ، منهج حاكمية ، وقيادة حياة لها ……..
وهذا كله بذكاء الأميركان والبريطانيين لما يحاربوا الإسلام من خلال إمحاء عقيدة التوحيد من نفوس وعقول الحكام والسياسيين الحزبيين ، ولما يلغوا تشريعات وأحكام ومفاهيم القرٱن من أن يؤمن بها ، وتنفذ وتطبق وتتخذ منهج حاكمية وقيادة حياة واقعية عملية إنسانية …..
فاحزاب الإسلام السياسي كما ينعتهم الغرب المستعمر ، والأميركي الإمبرالي المستهتر ….. ، وقد حلا طعم ، ومذاق ، وشم ، وسماع ، ورؤية ، هذا المصطلح البدعة الإستعمارية الغربية المجرمة الكافرة الملحدة ، في عقول وهوى وأمزجة هؤلاء الطغمة الحاكمة العميلة ، الحفنة السياسية الصدفة الخردة ، القذرة السلوك ، الموبوءة الأخلاق ، النجسة التصرف …… وأنها أصبحت تؤمن بنفسها أنها قيادات رسالية ، وزعامات جماهير وشعوب مستضعفة ، بالوقت الذي هي المستعبدة للمحتل والمستعمر الغربي والأميركي عمالة ، المستحمرة ركوب تنفيذ أجندات إحتلال ……
فعن أي إسلام رسالي إلهي توحيدي ، وأي أحزاب إسلامية ، وأي خطوط رسالية إلهية إسلامية مقامة مجاهدة ، وؤاي حركات وبعثات دعوية ، وأي تحريرات وإقلاعات وإنتفاضات وطنية …. تتحدثون ….. ؟؟؟ !!!
وهل تطلب ، أو تتأمل ، من فاينة راقصة لهلوب لعوب شرف بكارة أمين محفوظ ……. !!! ؟؟؟