بقلم: اياد السماوي ..
قبل بضعة أيام وحين خروج دولة رئيس الوزراء من الحفل السنوي المقام بذكرى تأسيس الحشد الشعبي ، اعترضه مواطن بيده فايل وهو يصرخ دولة الرئيس دولة الرئيس أنا مواطن وأريد أن اتحدث معاك ، فما أن سمعه دولة الرئيس حتى توقف له مبتسما وأخذ الفايل منه بكل احترام وتقدير ، وكنت أنا على بعد أقل من نصف متر من دولة الرئيس ، لأن رئيس الوزراء يعلم أنّه خادما للشعب وليس سيدا عليهم .. وأنت يا معالي الوزير وكل زملائك الوزراء خدمة لهذا الشعب ولستم سادة عليه ، الطريقة التي تعاملت بها مع هذا المواطن المسكين لا تليق بوزير في حكومة السوداني .. احترامي البالغ لمعاليك ..
أياد السماوي