بلاوي نيوز ..
لا تزال الأوساط الرياضية تعيش حالة من الصدمة و الذهول بسبب ما نشر عن قيام رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، بالاعتداء الجسدي على نائبه الكابتن يونس محمود، مما أدى الى إصابة الأخير بكدمات نقل على إثرها الى مستشفى الشيخ زايد في بغداد.
و نشبت مشاجرة بين رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال ونائبه يونس محمود بتدخل حماية درجال، لتتطور إلى الضرب.
مصدر مطلع أفاد في تصريحات، بأن “يونس محمود قدّم شكوى ضد رئيس الاتحاد عدنان درجال وحمايته بعد تعرضه للضرب نتيجة مشاجرة حدثت فيما بينهم ضمن مقتربات منطقة زيونة داخل مقر الاتحاد”.
واضاف، أن “نائب رئيس الاتحاد يونس محمود، تعرض الى كدمات بسيطة جراء المشاجرة”.
هذه الحادثة غير المسبوقة، لاقت ردود أفعال مستهجنة، خصوصاً ان هذه التصرفات غير المسؤولة هي نتاج ثقافة زمن تحكم الصبي المجرم عدي صدام، بالمؤسسات الرياضية، و يفترض أن العراق غادرها الى غير رجعة، كما علق احد الصحفيين الرياضيين.
فيما عد مراقبون تطور الخلافات داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم ، و وصولها إلى هذا المستوى، بمثابة إدانة واضحة لهذه المؤسسة التي لم تسجل انسجاماً فيما بينها، و لا يمكن ان يستمر الوضع على ما هو عليه، لأن في هذا الصراع و التقاطع و التناشز، ضرر بالغ و جسيم على الرياضة العراقية، و خصوصاً ان العراق مقبل على خوض استحقاق كأس العالم 2026.