بقلم : أياد السماوي ..
بالنظر لاستمرار الهجمة على العراق وشعبه ومستقبل أجياله القادمة التي يقودها بعض الموتورين المرضى الطارئين على السياسة .. نستعرض اليوم للرأي العام العراقي الخارطة الرسمية الحقيقية للحكومة الصينية التي تسّمى بمبادرة الحزام والطريق المصنوعة من الحرير الخالص والمكتوبة باللغة الصينية ، هذه الخارطة التي أهدتها الحكومة الصينية إلى رئيس مجلس النواب اللبناني الاستاذ نبيه بري ، والتي أهداها بدوره إلى وزير النقل العراقي الأستاذ رزاق محيبس ، ومن أجل أن يطّلع الرأي العام العراقي على هذه الخارطة وموقع العراق فيها سننشر هذه الخارطة التي لا وجود ولا مكان للعراق فيها .. فمبادرة الحزام والطريق الصينية التي يتباكى عليها الطارئون لا موقع للعراق فيها ، بسبب عدم امتلاك العراق للبنى التحتية التي تؤهل العراق للانضمام لهذه المبادرة ، وبمجرد أن اعتلى أبن الشعب البار محمد شياع السوداني سدة رئاسة الوزراء في العراق ، أدرك أهمية بناء هذه البنى التحيّة للارتباط بالمبادرة الصينية وشمرّ عن ساعديه ليعلن للشعب العراقي والعالم أجمع عن مشروعه الاستراتيجي العملاق طريق التنمية الذي يتكوّن من ميناء الفاو الكبير والقناة الجافة والمدينة الصناعية والمدينة السكنية ، فطريق التنمية السوداني هو الذي سيربط العراق بمبادرة الحزام والطريق ، وهو الذي سيضع العراق على جادة الازدهار والنمو الاقتصادي والرفاه والتقدم ، وسيجعل من العراق عراقا آخر غير العراق الحالي ، حيث سيكون وجه العراق لمرحلة ما بعد النفط ، فمخطط طريق التنمية السوداني يتضمن بعد الانتهاء منه إنشاء عشرات المدن السكنية على جانبيه وكذلك عشرات المشاريع الاقتصادية الكبرى ..
فعندما توّضحت صورة طريق التنمية السوداني وأعلنت للعالم ، أدرك أعداء العراق وشعبه خطورة الاستمرار بهذا المشروع العملاق ، فعمدوا من خلال بعض الموتورين الأغبياء ولأسباب باتت معروفة للجميع ، لتشويه حقيقة طريق التنمية وإظهاره للرأي العام العراقي بأنّه مجرّد سكة حديد تربط الميناء بتركيا يكون فيها العراقيون حمّالين لاغير من غير أن يرتبط هذا الطريق بالتنمية الاقتصادية والبناء والإعمار ، من دون أن يعلم أنّ الارتباط بطريق الحرير الصيني محال تماما من غير طريق التنمية السوداني ، وكما قلتها مرارا أعيدها للمرّة الألف وليسمعها كريم بدر ورهطه الذي تطوّع لمعاداة بلده ومستقبل أهله بغباء وسذاجة مفرطة ، أنّ قافلة طريق التنمية السوداني سائر بسرعة قطاره البالغ ٣٠٠ كم في الساعة ، ولن توقفه ارهاصات مريض ركب الشيطان عقله وصوّر له أنّه سياسي وقائد ، بالرغم من أنّه فارغ وساذج ولا يملك من المعرفة سوى هذه الترّهات الفارغة .. مرّة أخرى تحيّة من القلب لمن خطط وتبّنى ونفذّ طريق الطموح والأمل وطريق المستقبل محمد شياع السوداني ، وتحيّة للوزير رزاق محيبس الذي أقسم على تنفيذ طريق التنمية السوداني ، وبارك الله بكل من يضع له بصمة في تنفيذ حلم الشعب العراقي ..
أياد السماوي
في ٢٦ / ٦ / ٢٠٢٣