بقلم : اياد السماوي ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) صدق الله العلي العظيم ..
لست طائفيا ولا من الذين يخوضون في الجدالات الطائفية والمذهبية العقيمة ، لكنّ الاحتفال بيوم الغدير له نكهة وطعم آخر ، فالاحتفال بالغدير له عنوانان ، العنوان الأول يشترك به جميع المسلمين ، وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة والرضا بالإسلام دينا ، وهذا العنوان لوحده يستحق أن يحتفل به المسلمون عامة .. أمّا العنوان الثاني الذي يحتفل بيه الشيعة تحديدا وأنا منهم والذي نطلق عليه عيد الولاية أو عيد حديث الغدير ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) ، فهو حديث ثابت وصحيح ومتواتر عند جميع أهل الإسلام ولا غبار عليه عليه ، روته كتب الحديث لأهل السنّة و الشيعة معا ، فبالنسبة لي اعتبر يوم الغدير هو يوم الإسلام ، والاحتفال به هو الاحتفال بالإسلام دينا ، وما أحوجنا اليوم لتعظيم إسلامنا أمام هذه الحملة الممنهجة ضد الإسلام ..