بقلم : زاهدة العسافي ..
مقتل هذا الصغير على يد زوجة أبيه في بغداد بعد اجبارها له على تناول كيلو غرام من الملح – حسب الادعاء – ثم خنقه وتعذيبه حتى الموت .. وكيف لا يكتشف من يعيش مع مثل هذه النماذج الشخصية الاجرامية من الزوجات والامراض النفسية والحقد الدفين والنفس الخالية من اي اثر للرحمة الانسانية والشفقة ، وكان رد فعل الاب مثيراً للشبهات رغم بشاعة الجريمة ، ثم لم يأتِ اي ذكر لوالدة الضحية الحقيقة في كلامهم وكيف حصل الاب على حضانه هذا الصغير والام تكون هي الحاضنة له الاّ في حالات حددها القانون يتم نزع الحضانة منها .
حالات كنا نقرأ عنها في الصحف ونتفاجا اليوم ما يحصل في العراق من العدد الهائل من جرائم القتل العمد وقتل الاصول والفروع وتبرع الزوجة بقتل زوجها والتخلص منه بمعاونة العشيق والتفنن في اسلوب القتل واخفاء آثار الجريمة ، هلا قامت الدولة والجامعات ومجلس القضاء الاعلى والشرطة المجتمعية باعداد دراسات وخطط للحد من هذه الجرائم التي تستهدف الاسرة وتترك آثاراً كارثية في نفوس افراد هذه الأسر .
كما لا يمكن ان نتجاهل حالات انتحار الشباب والاسباب التي تدفع بهم الى انهاء حياتهم !! اليست الدولة مسؤولة عن امن وحياة المواطن وما هذا الكم الهائل من صاحبات الوجه المنفوخ والمعقوج ، من ما يسمونهم “الفاشنست ” …. الغريب جداً عن المجتمع العراقي الذي هو مضرب للامثال في الغيرة وعدم قبول الفعل الناقص اضافة الى العشرات من بائعات الهوى يعرضن اجسادهن للبيع للحصول على سيارة تتباهى بقيادتها أو تحصل على اللبس والمجوهرات التي تذيب عفتها وشرفها وتكون عاراً على وعشيرتها تحت عنوان الفن المبتذل وغيرها من العناوين التي غفل عنها القائمون على الآداب العامة والضبط الاجتماعي واصبحت السياسة وحدها والتحزب والدولار ما يؤرق المسؤولين في بلد اسمه العراق .
سلامات يا عراق الشمم