بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{ كفى من الورع الصبغ الخادع المنافق ، وكفى من الوطنية الغاشة الزائفة …. شعاركم وهتافاتكم ظاهرها إسلام رسالي تشبثٱ ، ووطنية عراقية لعق لسان ….. وباطنها الذي هو حقيقتكم ، أنكم المستحمرون للإحتلال الأميركي والبريطاني ، وأنكم العملاء الذيول ، الذين تتشوقون الى التطبيع مع الصهيونية الماسونية ذيلية تبع حاكمية وعبادة ، وتعشقون الجندرية المثلية ، ممارسة جنسية تستلذونها ….. ولذلك أنتم الٱن بتمام جهدكم ، وإجتماع جهودكم ، تعملون على ترويج المثلية الجنسية ، في خطبكم وخطاباتكم ، وإجتماعاتكم وتصريحاتكم ، وتفكيركم وممارساتكم ، وأخلاقكم وسلوكياتكم ، وأشواقكم وتمنياتكم ، ووفودكم وإيفاداتكم الى مصر وغيرها وحضوركم في المؤتمرات …. وأنكم كذاك الواحد المخنث الجبان الذي يتشوق الى مثله طبعٱ ، ليبادله ممارسةالجنس موضعٱ قذرٱ ، قبلٱ ودبرٱ ؛ ولكنه يستحي ….. !!! لا حياء ؛ ولكن خناثة متأصلة في تكوين طبعه ، وتطبعه ، وتحريك المجس المؤثر الحساس على طبيعته لتطبيعه ، وإنطباعه ، وتأسيسه ….. }
الى الذين يقولون أن العراق هو عراق علي والحسين عليهما السلام …. وهؤلاء هم الأحزاب السياسية المتأسلمة ، والوطنية الليبرالية العلمانية الإباحية السفور الفالتة …. جمعٱ وإنفرادٱ ….. وإجتماعٱ وفرادى …..
أقول لكم … هذا عندكم نعم … ولكن هذا شعار تلفظه تكرارٱ ، وتردده إجترارٱ ، ألسنتكم هتافات رنانة ، تطن عبثٱ ، ولا تتجاوز أكثر من الوصول الى صيوان الأذن …. دون الولوج الى طبلتها ، لتهز وتحرك الأوتار نهضة صحوة ، حتى لو كانت متأخرة من جاهلية ….. !!!
عراقكم هذا اليوم الذي عنه تتحدثون ، وأصواتكم التي به تتغنى ترفعون …. ، تحكمه إمرأة من أمة مثلية ، كما يقول ، ويصرح ، ويسميها ، رئيس دولتها الولايات المتحدة الأميركية * بايدن * …. . وأنها طويلة فرعاء ، صفراء شمطاء ، خزينة عهر فاقدة الشرف جوفاء ، شرر الحقد واللؤم من عينيها يتطاير لهيبٱ سعيرٱ حارقٱ يشوي وجوه الشعب العراقي ، وبنهب ويحرق ويتلف ثرواته ….. . وأنها التلميذة الدارسة الممارسة عمليٱ المتخرجة في{ CIA } , وهي الٱن الإستاذة الماهرة الذكية في إصطياد الأهابل ، البلد ، التائهين ، الذين تجد فيهم قبولٱ لأن يكونوا عبيدٱ عملاء ذيولٱ —- إن لم يكن هو عبد من قبل عندما كان متسولٱ تيهٱ في المهجر ، وتدرب — ، ويتخذ منه ، ومنهم ، المبرر والمدافع والمحامي لترسيخ وجود ، وتأكيد ولوغ أقدامهم الواطئة أرض الطهر العراق ….. ، وأنه الوسيلة لتحقيق مخططاتها الإستعمارية في نهب ثروات العراق ، وأنه الموقد المرجل الناري الحار الساخن الذي يغلي لتمييع عقيدة التوحيد ، وتبخيرها من عقول وقلوب ونفوس العراقيين ، وإلغاء روح الوطنية من الإنتماء لتربة الوطن العراق …..
وكيف لا …. ، وهي الصليبية الماسونية التي نشأت ، ونمت ، وكبرت ، وتدربت ، وتربت ، في أحضان ال CIA , وفي مواخير الماسونية الجيفة العفن …. !!! ؟؟؟
ي … نعم …. والله ……
إنها المثلية الجندرية اللعوب ، الصفراء اليابسة الٱيس الشبق اللهلوب ، { ألينا رومانسكي } …..
كول لا ….. يا عقائدي …. ويا وطني ….