بقلم: علي عاتب ..
بلوط (جرو) يسبح في مستنقع الفجور كالشبوط ، ويراوغ في البحر والشطوط ، ويرجح فيه لوثة أو مشخوط .. محمي من جهات سياسية تعمل كالأخطبوط .. منساق وراء الإغراءات ومنغمس بألكم الهائل من الترويج للفسوق والضلالة والترغيب الممنهج الذي يتوافق مع ضحالة أفكاره وميوله الشاذة .
دعا بلوط في تصريحه لموقع (AL GRAWE NEWS) الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا راعية المثلية ، لتحرير البلاد من الأخلاق الحميدة والإطاحة بكل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف الاجتماعية التي تقيد حرية (الطنطات) وتطلعاتهم الشخصية الغير سوية ، وتمكين (المناو…..) من رفع علم المثلية وإقامة (جمهورية لوط الإباحية)، وفتح منافذ العلاقات على مصراعيها مع (الكيان الصهيوني اللقيط) لتبادل الخبرات المنحطة وإبتعاث (الجراوي) لإكمال دراساتهم في الإنحلال الأخلاقي .
وأمام هذا الانحراف الجارف بات من الضرورات الملحة ، الوقوف بحزم ضد المخططات الهدامة التي تنفذها الدوائر الماسونية وغزوها المريب ، وتجنيد دول كبرى ، إمكانيات مالية هائلة وضغوط .. مؤسسات ودوائر مخابراتية وتحركات دولية لنشر المجون والسقوط .. وخلق بؤر للفساد وتجاوز الحمراء والخضراء من الخطوط ، في حربها الكونية لتقويض النواميس والفطرة الإنسانية وفرض واقع هجين ، تحت مسمى حماية التنوع الجنسي للإفراد (الجندر).
علي عاتب