بقلم _ عباس الزيدي ..
1_ تجاوزها على السقف المقررلها لتصدير النفط والغاز
2_ موقفها من احداث افريقيا الأخيرة سواء في السودان او الاخير في النيجر لصالح الغرب
3_ توجيه رعاياها بمغادرة لبنان
4_ دعوتها لاكثر من 40 دولة لعقد مؤتمر بخصوص الحرب في اوكرانيا باستثناء روسيا
5_ أستأنافها لمشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني برعاية امريكية
6_ موقفها الداعم للسلطة الفلسطينية المتخاذلة وكذبة حل الدولتين ومصادرة الضفة الغربية على حساب الشعب الفلسطيني و فصائل المقاومة البطلة •
صحيح ان السياسة لاثابت فيها لكن منذ اللحظة الاولى اكدنا على عدم مصداقية السعودية في تعاملاتها خصوصا فيما يتعلق بحجم علاقتها مع الولايات المتحدة الامريكية •
كل ماذكر سابقا يؤشر وبوضوح الاصطفاف السعودي الى جانب الولايات المتحدة الامريكية والغرب •
السعودية كانت بحاجة ماسة الى الحصول على صك الامان والسلامة وعدم المساس بها في اي نزاع يحدث على مستوى المنطقة او العالم حتى الهدنة الهشة في اليمن كانت ذات مقاصد واهداف معروفة •
ايران من جانبها تعرف السعودية والاعيبها وربما سارت معها خطوات محسوبة في مناورتها تلك بتحفظ شديد
لانها (ايران) تعلم علم اليقين المساحة التي تمنحها امريكا لكل من تركيا والسعودية في التحرك والمناورة بالقدر الذي لا يخرجان به عن السياق العام الفربي والامريكي •
الموقف الاخير لتركيا من الاحداث وانقلابها على الاتفاقات مع كل من ايران وروسيا والصين في ملفات عديدة انعكس ذلك على السعودية _ الغريم والمنافس الكبير لكل من مصر وتركيا في المنطقة
ومهما كانت المنافع التي سوف تحصل عليها السعودية في حسابات خاطئة وغبية ستكون هذه المنافع لا تساوي شيئا امام الخسائر الاستراتيجية الكبيرة التي سوف تتعرض لها
السعودية المتورطة الى حد النخاع في ملف الارهاب وعموم التدخلات الخارجية
و سيكون عيار الحساب ثقيل جدا علبها مالم تتدارك نفسها وتعود الى رشدها
ربما تعلل السعودية موقفها بعدة اسباب وذرائع وصفقات
لكن النتائج ستكون كارثية.