بقلم: حسن المياح – البصرة ..
الأمين العام للحزب هو الصنم بما له من السلطان الجاهلي السياسي الحاكم ، أن يكون الإله الذي يعبد ، والقرابين اليه تقدم ، والتضحيات من أجله وبراجماة ذاته وعائلته وأقاربه وأصهاره وحزبه تكون ، وهو الٱمر الناهي ، القابض الباسط ، الذي اليه يؤول الأمر ، وتكون الحاكمية له وحده ، وتكون العبادة قربة ، وتقربٱ اليه ، لا شريك له …… ، وهو السلطان بدرجة {{ أنا ربكم الأعلى فأعبدون }} …..
هذا هو مفهوم سلطان حاكمية السياسي الحزبي الجاهلي المجرم الفاسد السارق الناهب ….. وهذه هي السياسة عندهم في قاموس صعلكتهم العميلة المستحمرة المستمطاة ….. ؟؟؟ !!!
وعليه ……
لما تطغى الصنمية على عبادة عقيدة التوحيد الإلهية الرسالية ، تفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ ….. وتستفحل سلطان حاكمية ومزاج وهوى وعبادة وتنفيذ ….. فلا ذمة في البين ولا صدق ، ولا عدل ولا إستقامة في السلوك ، ولا نزاهة في الهدف ولا في الغاية ….. لأن سلطان الصنمية الجاهلية المتحجرة القافلة على الجمود والإنكار لما هو الحق الأبلج …. يكون القول والكلام ، والتبرير والدفاع ، وفق المزاج الصنمي الجاهلي ، ووفق سلوك براجماة ممن هو صنم إله حاكم …… مصداق عبادة الجاهلية …..
التي بعث محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله نبيٱ رسولٱ لمحاربتها ….. ، وتعبيد الطريق ، وتهيئة السلوك والمسلك لعبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له ……