بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{ حق لأهل ضحايا سبايكر الذين فقدوا أولادهم … أكبادهم … والروح التي تسري بين جنبيهم … والهواء الذي يتنفسونه شهيقٱ … ، وقد غصبوا على أن يطلقوه زفيرٱ … ، وتسفك دماؤهم بغير جرم أجرموه … ، ولا ذنب إرتكبوه …. وإنما غرر بهم ، وسيقوا حطبٱ ، وأصبحوا حطام وأعمدة تشييد براجماة ذات صنم تسلط دكتاتوري حاكم مجرم مستبد ناقم ، من أجل تحقيق وإستمرار ودوام منفعة براجماته الذاتية ، وتوطيد دعائم وجوده الحاكم إستمرارية تسلط ظالم دكتاتوري أوحدي متفرد جاهلي صنمي ناقم …… والذوو ، والأهل ، والٱباء ، والأمهات ، عن مصيرهم يسألون …. ، وعن مكانهم ورفاتهم ومقابرهم يبحثون …. ، وعن معرفة أخبار القبور ، والأجداث العابثة المستعجلة التي ضمت وأخفت أجسادهم ، ووارت رفاتهم لما مر عليهم هذا وذلك الزمن المر الأليم اللئيم الطويل المديد ، الذي هم في غياهبه مخبوؤن …. ، وهم في وعلى التربالمجهول الموسدون …… الذي مكانه لا يعرفون …… ، يطالبون } …. ؟؟؟
لذلك هم يسألون ويبحثون ، والدوائر والمؤسسات يراجعون ، ويقولون :: —-
أيهما أكثر إجرامٱ … ، ولؤمٱ … ، وألمٱ … ، وظلمٱ … ، وتعسفٱ … ، وإستهتارٱ ….. ، وأكثر ناس أبرياء سقطوا شهداءٱ جراء دكتاتورية الذات السادية المتوحشة المجرمة الحاكمة ….. أهي قضية الدجيل …… ، أم قضية سبايكر …. ؟؟؟
لماذا لم يحاكم الدكتاتور الظالم المتوحش المجرم ، القاتل المستبد المسبب لمجزرة سبايكر ….. ، كما حوكم عدلٱ وقسطٱ دكتاتور الظلم واللؤم والإجرام في قضية الدجيل ، ونزلت به عقوبة الحكم العادل التي يستحقها …… وهي الإعدام ….. ؟؟؟ !!!
وتم إعدامه ، وتم الخلاص منه ومن شره وظلمه وعتوه وإنتقامه …… ؟؟؟
وتحقق الأمن من ظلمه وإجرامه وإستبداده ودكتاتوريته الحيوانية الغابوية المتسلطة المنتقمة ….. !!! ؟؟؟
وفي محكمة العدل الإلهي ، وقسطاس العدل المستقيم … لا بد لشبيه الشيء أن يكون مثله ، جزاءٱ وعقابٱ …. لما هو نفس موضوع الظلم ، وعنوان الإجرام ، وسلوك الإنتقام …. ؟؟؟
أم هو الكيل بمكيالين مختلفين ، وبمزاج صعلكة جاهلية ، همها علفها الغنيمة ، وهدفها بقاء وإستمرار الصنمية الحاكمة المستبدة ….. ؟؟؟