بقلم: جمال الطالقاني ..
محافظ كربلاء المقدسة الاستاذ المهندس نصيف جاسم الخطابي يدخل الفرحة على قلب امرأة مسنة وبطل من ابطال الجيش العراقي الباسل ويدخل الفرحة لقلوب عشرات الالاف من المواطنين من خلال توزيع قطع اراضي ع الموظفين من مؤسسات الدولة في المحافظة وأبطالنا من جرحى الحشد والقوات الامنية والمسلحة وهم بالتأكيد لهم عوائل فرحوا بذلك وقد تجاوز عدد المستفيدين (١٢٠٠) الف ومائتي مواطن عراقي كربلائي وقد تجسدت عملية التوزيع عن طريق القرعة بالشفافية والوضوح وكانت بأعلى اعلى مراتب الانسانية والفيديو يظهر ما يتمتع به هذا الرجل ( المحافظ ) من حضور انساني اينما حل وارتحل وبأبتسامه دائمه تعلو وجهه لا تفارقه إلا حينما يواجه الباطل …
وكانت هناك بشرى اخرى زفها هذا الرجل النبيل (( المحافظ )) للمستفيدين سابقاً برفع الحجز عن كافة الاراضي ومعاملاتها وفق شروط تم وضعها سابق على القطع التي تم توزيعها في مناسبات ماضية وبذلك وبعد بشرى رفع تلك القيود التي زف خبرها السيد الخطابي ادخلت الفرحة لقلوب الجميع صاحبها الصلوات على خاتم الانبياء والمرسلين وبتصفيق كبير ابهج الجميع ..
اذا تبارك شبكة أنباء العراق التي كانت حاضرة بوجود رئيس مجلس ادارتها السيد الطالقاني وكادرها .. جميع المستفيدين وعوائلهم الكرام وكذلك تحيي الخطابي الذي جعل من كربلاء وهجة تنير كل ظلمات الدهور التي اثنائها حوربت هذه المدينة المقدسة بعمله وتفانيه ليل نهار واظهار المدينة على افضل ما يكون ونتمنى ان يكون القادم افضل وافضل بوجوده وفريقه الهندسي المهني الرائع وكذلك تحيي الشبكة الجنود المجهولون الذين هيئوا للكرنفال الانساني الكبير الذي اختلطت فيه دموع الفرح بأبتسامات وضحكات لاتراها إلا في هكذا صور مشاهد معبره .
الجنود المجهولون من كوادر بلدية محافظة كربلاء الابطال والدوائر الداعمه والمشاركة معها علينا ان نقف لهم اجلالاً مصفقين ومحيين ومُكرمين حيث سهروا وعملوا ليل نهار من اجل التحضير الرائع الذي شهدناه وفي مقدمتهم المُجد الدمث الاخلاق والخُلق المهندس السيد حسن الشريفي مدير بلدية كربلاء ومن معه من ابطال وغيارى دائرته بدون الاشارة الى اسمائهم لانهم كانوا على قدر كبير من المسؤولية وبهمة ونشاط وتنظيم لا نظير له .
فتحية الف تحية لكربلاء سيد الشهداء (ع) بكم …
وهنيئاً لكم مدينة ابا الاحرار واخيه ابا الفضل العباس عليهما السلام.
المستشار السياسي والاعلامي لشبكة أنباء العراق
السيد جمال الطالقاني