بقلم :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
سالي ستانفورد هي مواطنة امريكية الجنسية من اصول يهودية ولدت في بيكر سيتي اوريغون في الولايات المتحدة الامريكية بتاريخ الخامس من شهر مايو عام 1903م
كانت تمتلك فندق وبيت للدعارة في سان فرانسيسكو كانت تقوم بارسال الفتيات الي المشاهير في الفنادق الذي ينزلون فيه ؟؟
خصصت سالي ستانفورد أشهر قوادة في سان فرانسيسكو في امريكا منزلها لأغراض الدعارة !!!
في هذا المنزل كان يجتمع كبار الساسة والدبلوماسيون في أربعينيات القرن الماضي!!
كانوا يتفاوضون فيما بينهم من اجل الوصول لطريقة تضمن أمن العالم وسلامته، خاصة وأن دول العالم قد استنزفت بعد الحربين العالميتين!!
هؤلاء الساسة، وبينما كانوا متواجدين في منزل سالي يمارسون الجنس ويحتسون الخمر … وضعوا اللبنة الأولى لتشكيل عُصبة الأمم، التي عُرفت لاحقا بـ “منظمة الأمم المتحدة” ؟؟؟
حتى أنه في الاجتماعي التأسيسي للمنظمة العالمية، كان الكثير من أعضاء الأمم المتحدة زبائن مدام سالي ستانفورد ؟؟
ومن هنا نستطيع ان نقول تأسست الامم المتحدة في منزل ( سالي ستان فورد ) وهي اشهر قواده في سان فرانسيسكو وكانت تدير بيتاً للدعارة هناك ؟؟
في سنة ١٩٤٥ اجتمع ممثلون عن خمسين دوله في بيت دعارة واعلنو عن ميثاق الامم المتحدة وفرضوه على العالم !!
لذلك عندما تسمع ( مجتمع دولي / شرعية دولية / نظام عالمي / ميثاق امم ) تذكر بيت سالي ؟؟
قال المؤرخ ( هيرب كاين ) ان الامم المتحدة نشأت في بيت دعارة سالي وكان كبار المفاوضين من زبائنها .
وان العديد من زبائنها عقدوا اهم الاجتماعات التي تخص العالم في غرف بيت دعارة سالي وهذه الاجتماعات هي التي تمخضت بالنهاية عن ولادة منظمة الامم المتحدة !!
يا للمهزلة اعظم مؤسسة دولية تنطلق من بيت دعارة حيث كانوا يتفاوضون على امن العالم وهم يمارسون الرذيلة !!
ارادت سالي ستانفورد ان تكتشف بنفسها حقيقة الوجه الفاسد للسياسة فأقتحمت فجأة عام ١٩٦٧ مؤتمراً سياسياً حاشداً كان من بين حضوره بعض كبار رجال السياسة والدولة .
وقامت سالي بألقاء التحية على الجميع ثم اعتلت المنصة وامسكت الميكروفون ، تطلعت لبرهه في الوجوه ثم انطلقت بلا هواده تتلوا اسماء زبائنها من بين الحضور وتشير اليهم بأصبعها تجتذبهم واحداً بعد الاخر كأنما تحمل مدفعاً رشاش وماهي إلا دقائق حتى انقلب الحفل رأساً على عقب وتعالت الصرخات من كل مكان .
كانت فضيحة مدوية أتضح ان معظم كبار السياسيين الحضور كانوا من زبائنها حتى اولائك الذين صدعوا رؤوس الناس بحديثهم المتواصل عن النزاهه والشرف .
تقاعدت سالي في الخمسينات وافتتحت مطعماً في مدينة كاليفورنيا وركزت اهتمامها على مسائل المساواة والحقوق المدنية ، أحبها سكان المدينة وانتخبوها عمدتهم عام ١٩٧٢ .
سالي لم تكن أمرأه جميلة لكن كانت ذات شخصية قوية ولديها عشاق هاموا بحبها وتزوجت خمس مرات لكنها لم تنجب وتبنت طفلين كانوا يتفاخرون بأن امهم القوادة سالي التي غمرتهم بحنانها وابعدتهم عن مجال عملها .
ماتت سالي عام ١٩٨٣ عن عمر ٧٨ عام.
ولو زرت يوماً بلدة ساو ساليتو في امريكا فستجد نافورة لشرب الماء شيدها اهالي المدينة تكريماً وتخليداً لذكرى عمدتهم القوادة سالي وكلبها المدلل ايلاند !!
سالي و زبائنها متواجدين في كل مكان و زمان ؟
من تفضل سالي ام زبائنها لديكم ؟؟