بقلم : حسن المياح – البصرة ..
على الشعب العراقي أن يلاحظ ويتابع بدقة وتفصيل ليرى كميات الأموال المنهوبة سحتٱ حرامٱ ، مغصوبٱ بالقهر المتحكم ، والبلطجة الحزبية السياسية …… التي تبذل كدعم وترويج إعلامي إنتخابي ، وأن ماكنات دعاياتهم الإنتخابية ، وسعيهم الترويجي لإخراج المرشح على شكل وديكور وبهرجة ثراء فاحش مدلل ، كأنها زفات عرس أرستقراطي مرصع بالذهب والماس ، ولباس العرس من حرير …..
ي والله سترون كل هذا ، من خلال حفلاتهم ، وندواتهم ، وترويجاتهم ، وإستطلاعاتهم وطلعاتهم وطلوعهم المزركش المنمق المريش المنتفش ، التورم ثراءٱ وإنفاقٱ مجرمٱ فاحشٱ ……
وعليه ، ستكون قوة قرار وصولة أي حزب ، أو كتلة ، في ممارسة تنافس إنتخابات المجالس المحلية ، أنها تتناسب تناسبٱ طرديٱ صاعدٱ باسقٱ بقدر الأموال المنهوبة من الشعب العراقي التي إستحوذ عليها هذا الحزب ، أو تلك الكتلة ، لما كانوا حاكمين متسلطين ، وأن مقادير الثروة ، ومصائر أفراد الشعب العراقي لما كانت بأيديهم ، ….. والتي تبذل بسخاء برمكي صرفٱ فاحشٱ موتورٱ مجنونٱ بركانٱ ماليٱ من سحت حرام منفجرٱ ، وإنفاقٱ هستيريٱ مجنونٱ ، كدعاية إنتخابية لمن يمثل تلك الأحزاب والكتل السياسية الخردة المستهلكة الهالكة المهلكة …… والعاقبة على شر ، ونهب ، وصعلكة جاهلية ، وإغارة على ثروات العراق والعراقيين نهبٱ ، كغنائم تحاصص وإستئثار بلطجات عصابات ومافيات ، بهيئات وتشكيلات أحزاب وكتل سياسية زائفة خادعة غادرة شيطانية إبليسية ….