بقلم: اياد السماوي ..
في قرار يعتبر الأكبر والأخطر في عملية التصدّي للفساد والفاسدين في العراق ، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يقدم على اتخاذ قرار جريء وشجاع يقضي بإبطال عقد بوابة عشتار الفاسد ، وبهذا القرار يؤكد السوداني أنّ الحرب على الفساد مستمرّة ولا هوادة فيها ، ولن يسلم منها أحد .. وبهذا القرار الشجاع يكون السوداني قد أرسل رسالة للجميع ، مفادها أنّ رؤوس الفساد وحيتانه الكبيرة لن تكون في مأمن ولن ينجو منها أحد بعد اليوم ، ويوم القيامة على الفاسدين قد بدأ بالغلام وسوف لن ينتهي إلا بالإطاحة بكلّ الغلمان ..
وليعلم الجميع أنّ لا خطوط حمراء تقف أمام السوداني في مكافحة الفساد ، ولا أحد محمي من المحاسبة مهما كان أسمه أو وزنه أو مقدار ما ينفقه من رشاوى وعمولات .. سلمت يداك أيها السوداني البطل وسلمت تلك الإرادة الصادقة في مجابهة ومقارعة عتات الفساد وحيتانه ، ودمت بارا ومخلصا لأبناء شعبك في تحقيق أمانيهم في الحياة الحرّة الكريمة والمستقبل الزاهر .. هكذا هي إرادة الرجال الرجال ..