بقلم _الخبير عباس الزيدي ..
1_إطالة امد العدوان يعني اتساع رقعة الحرب •
هذه هي العلاقة الحرب مابين الزمن والجغرافيا
2_ ان استخدام وسائط الحرب المتعددة (البرية والبحرية والجوية )
تفرض تدخل عناصر اخرى للتوازن بلحاظ ماتمتلكة كتائب القسام والميان الغاصب وايضا حجم الاجرام الاسرائيلي موضع امتعاض العديد من احرار العالم لان هذه الجريمة امريكية صهيونية واذا تركتت فان الاجرام الامريكي لن يتوقف وسيواجه العالم استعباد وتوحش امريكي كبير
3_ اعادة الانتشار والتموضع لقوة عظمي يفرض انخراط قوة مقابلة
4_ النتيجة للفرضيات المتقدمة تعني
ماورد في النقطة (2) يعني حرب اقليمية
وماورد في النقطة (3) يعني حرب عالمية
5_ عملية تدحرج كرة نار واضحة وانزلاق اطراف اخرى الى حالة الاصطدام الحتمي الكوني الذي يبحث عن حدث ينتج او يتم استثماره لاعلان نظام عالمي جديد متعدد القطبية يعاد فيه النظر وترتيب كثير من قوانين العلاقات الدولية الذي هو بحاجة الى تغيير شامل للمظلة الدولية (منظمة الامم المتحدة )
المسيطر عليها من قبل الولايات المتحدة الامريكية كذلك الامر ينطبق على مجلس الامن وعدد الاعضاء فيه ممن لهم الحق في النقض ( الفيتو )
6_ من الطبيعي ماورد في النقطة (5) يؤدي إلى نظام اقتصادي ومالي تتحرر فيه دول وشعوب العالم من سطوة الدولار الامريكي (النمر الورقي ) بمافيها النفط وتعاملاته وعموم الكاقة والتكنلوجيا
7_ سيقف العالم وينقسم في الحرب الى معسكرين لاثالث لهما مابين الحق والباطل وان المعركة ستكون معركة قيم انسانية عليا
وكل ما تم الترويج له و نشره من مثلية وديانة ابراهيمية سيسحق
بمعنى الحرب ذات طابع ديني واخلاقي سيندحر الشيطان وينكسر قرنه
8_ الامة الاسلامية سيكون لها حظور وان من يمثلها بموقع راس الرمح هي جمهورية ايران الاسلام التي ترفع راية الدين المحمدي الحركي الرسالي الاصيل ومادونها من انظمة تدعي الاسلام سوف تتلاشى
9_ الحرب والتقنية العالية المستخدمة فيها ستكون من اولى مخرجاتها جغرافية جديدة تختفي فيها بعض الدويلات من الخارطة
وهنا تلتقي الحضارات مع الجغرافية كسابق عهدها
هذه ليست تنبؤات او أحلام
هذه قراءة وفق معطيات
فانتظروا … اني معكم من المنتظرين.