بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ فليعي الإطار التنسيقي واقع حاله الذي هو عليه من إجرام وبهتان ، ومن نقمة وهذيان ، ومن فخفخة فاشوشية في غيبوبة ترف حاكمية ظالمة وزهو فخر سلطان وتورم حقد سلاطة لسان ، وليعي أنه النائم النعسان الوسنان ، المخدر تحجر تفكير ، والفاقد يقظة ضمير ، والمضيع نباهة وجدان ، لما هو زرق نفسه بأمبولة نهب المال السحت الحرام …… }}
السنة يبذلون الجهد الحثيث بأن تكون المشاركة في إنتخابات مجلس محافظة بغداد مشاركة كثيرة كثيفة عظيمة واسعة شاسعة ، ليحققوا وجودهم المذهبي المسيطر المهيمن السلطان على عاصمة العراق ، محافظة بغداد …… وهذا ما جاء في حديث خميس الخنجر يوم أمس ومن على فضائية الشرقية في إحتفال يحث على مشاركة أهل السنة الكبيرة الزاحفة الشالعة القالعة ، لما هو الوجود الشيعي السلطان الحاكم في بغداد …..
والإطار التنسيقي المتخم ترف سلطان فرض وجود حاكمية حزبية عصابة عدد أصابع اليد الواحدة الشلاء ، وأنه المحجم المذهب الشيعي بقدر جرمه الجزء القليل الضئيل عدد وجود بشري شيعي إجتماعي ، وأنه المقلص سعة وجوده المذهبي المليوني الحقيقي ، في حجم جرمه الصغير ، ويدعي أنه الممثل للمذهب وجودٱ سياسيٱ وإجتماعيٱ ، بالوقت الذي هو لا يمثل حجمه الوجودي السياسي ، ولا زخمه البشري الإجتماعي ، إلا الجزء القليل الذي يفوق الضئيل بندرة لا قيمة لها ، من مجموع أجزاء عديدة كبيرة عظيمة كثيفة تكون المذهب الشيعي ، الذي هو الكتلة والمكون الأكبر وجود بشري إجتماعي في العراق ، حيث لا تقل نسبته عن مجموع مل المكونات الأخرى المذهبية والقومية والدينية عن ٧٠٪ ….
وبذا ، وعلى أساس هذا الخطاب المذهبي الأصفر الحاقد المسموم الذي يتحدثه ويذيعه خميس الخنجر على قومه ، وبين الناس المجتمعة حوله ، حاثهم على المشاركة العددية الكبيرة من أهل السنة ، الذي بموجبه ، وعلى أساسه ، سيكون سلطان المذهب السني الحاكم من خلال هذه الإنتخابات لمجلس محافظة بغداد هو الأكبر ، وهو الأعظم ، وهو الأمكن ، وهو الأحق وهو الأقوى شوكة من سلطان المذهب الشيعي ، في قيادة محافظة بغداد …..
وكل هذا بسبب قصر عقلية السياسي الشيعي الإطاري ، لما يحسب نفسه إنما هو الوجود الممثل الحقيقي وحده للمذهب الشيعي ، وهو العالم العارف الداري أنه الجزء القليل الصغير من المكون الشيعي ، وأنه العدو المكابر الذي يناحر ويقاتل ويهمش ويلغي الأجزاء الأخرى للمكون الشيعي ، المتمثل بجمهور التيار الصدري وقاعدته الشبابية الإيمانية المليونية الكثيرة الكبيرة الواسعة الشاسعة المنتشرة المجاهدة المخلصة المضحية ، وباقي الأجزاء الأخرى المتعددة التي هي أجزاء من تركيب المكون الشيعي وجودٱ إجتماعيٱ بشريٱ وسياسيٱ …..
لا تقولوا هذه نعرة مذهبية ، وأنها دعوة للتفرق والتمزق والتقسيم ، وأنها ظلم وتهديم للشعب العراقي المتٱخي المجتمع على ٱصرة عقيدة التوحيد الرسالية الإلهية ….. ؟؟؟
لا وألف ألف لا ، وكلا ، وكلااااااات متعددة متنوعة متنامية ولودة متكاثرة …… وإنما هو رد حازم صاعق ، حاسم جازم ، فاصم قاصم ، لمن يريد أن يفتتت المجتمع العراقي البشري الى مكونات وأجزاء ، ومذاهب وفصائل ، وفرق وملل ….. وأن الذي يبدأ بالظلم ، هو الظالم الذي يجب أن يردع ، ويقرع بنفس سلاح ظلمه ، وعتاد إجرامه ، حتى يرعوي ، ويتراجع ، ويندم …..
وأن الشعب العراقي هو شعب واحد مسلم ، ودم المسلم على المسلم حرام ، وماله وعرضه وشرفه وكرامته وحياته ووجوده الإنساني محفوظ كريم ، عزيز مصان ….
فعلى خميس الخنجر ألا يعلنها حربٱ مذهبية ، بعدما كانت ، وهي حقيقتها إنتخابات مجالس محلية ، ومن خلال خطابات سياسية مكيافيلية جاهلية إجرامية براجماتية ….. ، والحق فيها أن يتساوى كل أفراد الشعب العراقي ، أطياف ورود جنة غناء ، مزدانة بكل أنواع الزهور والورود ، ولا فضل لوردة أو زهرة على وردة أو زهرة أخرى ، إلا بفوح عطرها الجذاب الجميل ، الذي هو العمل الإجتماعي الصالح السليم ……