بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{ في عهد وعصر حكومة الإطار التنسيقي اللصوصية الخدمية …. ؟؟؟ !!!
وقد عجز ألبرت ٱبنشتاين العالم الفيزيائي الفلكي الكبير من معرفة عدد أشهر سنة وزارة التجارة في العراق ، بالرغم من دقة حسابات نظريته النسبية العامة ، والخاصة ….. ومن قبله العالم الفيزيائي الكبير صاحب نظرية الجاذبية ، التي عرفها من سقوط تفاحة من شجرة أمامه وهو جالس على أريكة يتنفس الهواء الطلق العذب النقي ، نزهة إستراحة وترويح عقلي في بستان المزدهي باللون الأخضر من النبات ، وألوان الورود والزهور المتعددة المختلفة المتنوعة ….. وبالرغم من كل هذا ، لم يستطع أن يعرف ، أو يتوصل الى عدد أشهر سنة وزارة التجارة العراقية ، بما هي عليه من تقلبات وتغييرات ، وتنقيصات ولا زيادات أشهر ، أو أسابيع ، أو أيام ….. بل ولا ساعات أو دقائق أو ثوان ….. ؟؟؟ !!! }
إذا تم توزيع السلة الغذائية العاشرة في هذا الشهر كانون أول ٢٠٢٣م ، ووجبة الطحين التاسعة ……
فإن وزارة التجارة قد لغفت سلتين غذائيتين في حكومة الخدمات الإطارية المحاصصاتية المقدمة الى الشعب العراقي المستضعف بسرقة ثرواته ، وثلاث وجبات طحين تم سرفها من قبل وزارة التجارة ….
وإنا لله وإنا اليه راجعون …
ويقولون ، ويصرحون ، وينشرون ، ويؤكدون ، ويهنجلون ، ويزبدون ، ويرعدون ، ولا يمطرون …. أن وزارة التجارة توزع سلة غذائية سمينة دسمة غنية متعددة المواد الغذائية ، وبموعدها الشهري المقرر …..
إذن أين الذي سرق ، وهو سلتان غذائيتان ، وثلاث وجبات طحين ….. ؟؟؟؟
يظهر ، والشعب العراقي لا يعلم ، أن السنة الميلادية في حساب وزارة التجارة بالنسبة للسلة الغذائية هي {{ ١٠ }} عشرة أشهر ….. ؟؟؟ !!!
وبالنسبة الى مادة الطحين هي {{ ٩ }} تسعة أشهر ….. ؟؟؟ !!!
فسنتهم لا هي الكبيسة ولا هي الإعتيادية …. ، ولا هي الميلادية ولا هي الهجرية ….. ، ولا هو حسابهم هو الشمسي القمري ….. ؟؟؟ !!!
وإنما هو حساب وزارة التجارة الخاص المتفق عليه محاصصة خدمة ظلمات الجيب الفارغ الذي يجب أن يملى ، في حكومة الإطار الخدمية التي تنهب حصتين غذائيتين ، وثلاث وجبات طحين ….
كولوا لا ….