بقلم: اياد السماوي ..
كنت أظن فيك يا سليم الحسني بقايا من شرف الكلمة والصدق في القول ، لكنّك أيها البائس وبدفع وتحريض من جهات لا تملك من الشرف والوطنية والغيرة قيد أنملة ، قد وضعت نفسك في موضع حقير أقلّ ما يقال عنه هو سوء العاقبة والمنقلب ، وكونك قد تنازلت نهائيا عن الحياء وشرف الموقف وشرف الكلمة ، فقل ما تشاء ، فقولك أنّ ( قادة الإطار التنسيقي قد اختاروا لرئاسة الوزراء من لا يعرف معنى السيادة والكرامة الوطنية ، ويصرّ على إبقاء القوات الأمريكية في العراق وهي تقتل أبناء الحشد الشعبي ) ، هو قول لا يقوله إلا من باع نفسه وضميره للشيطان ، كنت اتمنى ولو لمرّة واحدة قد قلت هذا في صديقك المسخ مصطفى الكاظمي العميل الصهيوني الذي احتضنته والذي لا يعرف فعلا معنى السيادة والكرامة الوطنية ، لكنّك يا سليم قد انتهيت في صف عديمي الشرف والضمير والكرامة في معاداتك لأبن العراق والجنوب محمد شياع السوداني ، الذي بات اليوم أمل العراقيين جميعا في الحياة الحرّة الكريمة ، خسأت أيّها الوضيع ولا سلمت وشُلّت يمينك ..