بقلم: محسن الشمري ..
المحتلون يراهنون عبر التاريخ على الأقليات العرقية والسياسية في ادارة مصالحهم عند احتلالهم لدول اخرى.
المحتلون يعرفون ما يريدون من الدول التي يحتلوها،وعندما تخسر رهاناتهم على الأقليات الحاكمة المعزولة أصلا عن الشعب،فان المحتلين يلجئون للبحث عن خيارات جديدة ليراهنوا عليها حفاظا على مصالحهم واستمرارها فتكون هذه الأقليات الظالمة في مهب الريح.
ان القبول بصلاحيات منقوصة(مسلوبة من المراهن عليهم لصالح المراهنين(المحتلين))يعني امتهان سيادة الدولة وزيادة الظلم على عامة المواطنين بسلب حقوقهم وثرواتهم وبالتالي الابتعاد عن الخالق العادل وإغضابه وكذلك اخراج تعطيل شركة الدولة مع جميع دول العالم من منهاج العمل الرسمي،بما فيها المحتلة وإبقاء أركان السلطة تدور في دوامة لا مخرج فيها وبعيدة عن تحقيق المصلحة العامة وبناء حاضر افضل للموطنين والدولة ومستقبل محترم للاجيال.
الجيش درع جامع للشركاء في الوطن وحامي لحرياتهم وحقوقهم والسيادة والثروات ومانع لاي تهديد مباشر وغير مباشر للمواطنين ومصالحهم العامة والخاصة وبكل هذه المهمات يحفظ قرار الدولة متداولا بين رجالاتها الابرار ويمنع تدويل قرارها بين الدول المحتلة.
مهما طال زمن ظلم حكومات الأقليات وعمر الاحتلال المركب،فان دولة العراق قادمة والعدالة تتحقق لا محال على ارض دجلة والفرات والحرف والأول والعجلة والزقورة.
عاش الجيش درع الدولة ضد المحتلين والعصابات.
عاش الشعب مصدر اركان السلطة والحكومات ومصير الأقليات الحاكمة الى انحسار واضمحلال وتلاشي وزوال.
عاش العراق غانما سالما منعما.
موطني موطني……موطني.