بقلم : سمير السعد ..
يختلف معنا البعض على اشادتنا المستمرة بشخص السيد نقيب الصحفيين العراقيين الزميل مؤيد اللامي ويتفق معنا الكثيرون ممن يعرفوه عن قرب او من سمعوا به , فنحن لا نشيد لمجرد الاشادة او نبحث عن مكسب هنا وهناك , فالرجل يعرف ذكاءه القاصي والداني في تحليل مضمون الكلمات التي ترده ويعرف تماما الحقيقي منها .
مؤيد اللامي له مواقف تحسدنا عليها كل النقابات في العراق , وله مسيرة قيادية لم تشهدها اي نقابة اخرى وشهد بها العدو قبل الصديق , ادار دفة العمل النقابي في زمن صعب اختلف فيه الجميع واتفقنا عليه جميعا, جد وجتهد في ان يعيد للسلطة الرابعة هيبتها وان ينأى بها عن كل هذا الشتات الذي يلف تفاصي المشهد العراقي , لم يحسب على جهة رغم المغريات ولم تستطيع اي جهة ان تجره الى صفها مهما كانت قوة او تأثير هذه الجهات في المشهد العراقي , بقي الحارس الامين لمغارة الصحافة العراقية والحصن المتين والسند لكل الزملاء , رافضا لسنوات طويلة اي محاولة للمساس بالسلطة الرابعة او رموزها , كما بقي امينا لتراثها وتاريخها وراعيا لكل رموزها في السراء والضراء , فيد هذا الرجل البيضاء امتدت للجميع ولمجالات اخرى لا يرغب ان يصرح بها هو .
لذلك فأن الحديث عن رجل مثل الزميل مؤيد اللامي كأنسان وكقائد لركب صاحبة الجلالة يحتاج الى مواقف ومسيرة ترقى لمواقف ومسيرة هذا الرجل , رغم كل المحاولات من هنا وهناك للاساءة له بقي هو ثابتا وصامدا غير مبالي بكل ذلك لا بل بقي ماضيا في طريقة الذي اختطه لنفسه كأب للجميع وسند وعون لمن لا سند له في صحافتنا الحبيبة , فلكل واحد منا موقف مشرف معه وهو مابنى لهذا الرجل مجده الانساني والقيادي كل هذه السنوات , يكفي الرجل موقفا انه عمل على تنقية الاجواء بين الاوساط الصحفية ومانراه ونسمعه من مناكفات في نقابات اخرى لا تجده في نقابة الصحفيين بفضل حكمة هذا الرجل وابويته .
مؤيد اللامي الذي ينتمي لميسان بات اليوم ينتمي للجميع والجميع ينتمي له , لم يفضل احد على احد , ولم يقف مع احد دون الاخر , بقي المحور الذي يدور حوله الجميع طول كل هذه السنوات الصعبة , واستحق من الجميع الحب والتقدير والاحترام والاشادة ولهذا كله فهو مؤيد الذي أيدت مسيرته المواقف والتف حوله ” ربعه” ممن امنوا به وبقيادته الفذة .