بقلم : حسن المياح – البصرة ..
قول الله تعالى والإسلام ، والنبي محمد بن عبدالله والقرٱن ، أن الدين هو المعاملة …… ؟؟؟ !!!
ويا لها من مقولة كريمة مؤمنة مهذبة واضحة واعية راعية مستوعبة كاملة شاملة ، تدعو الى الحق والعدل والإستقامة في كل الأحوال والأزمان ….. !!! ؟؟؟
والسياسيون كل السياسيين يقولون أن السياسة هي المصلحة بالطريقة المكيافيلية الظالمة البلطجية السافلة المنحرفة التي تبيح أي وسيلة لتحقيق الغاية …. ؟؟؟ !!!
وما أتعسها من مقولة جاهلية شيطانية إبليسية مجرمة ناهبة ، تدعو الى تحقيق غاية الفرد والحزب ، بإستخدام أي وسيلة أو واسطة متاحة ، حتى لو كانت تلك الوسيلة أو الواسطة حرامٱ منحرفة ، مجرمة سافلة ، خادعة غادرة ، كاذبة مزيفة ….. المهم أن تتحقق المصلحة المكيافيلية الحزبية ، وأن تكون المنفعة البراجماتية الفردية الشخصية ….. !!! ؟؟؟
وكل سياسي العراق بعد سقوط الطاغية المجرم المقبور المباد ….. طغى سياسيو العراق بذواتهم وأحزابهم والحكومات المتعاقبة التي شكلوها ….. وظلموا الشعب العراقي ، وجوعوه ، وحرموه ، وسلبوه كرامته ، ونهبوا ثرواته وخيراته وحقوقه …..
وإنا لله ، وإنا اليه راجعون …..
والعجب العجيب العجاب الذي لا يصدق به ، ولا يمكن أن يطاق ، أو الإيمان به والتصديق والتسليم …… أنهم يقولون نحن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ، وبالإسلام دينٱ ، وبمحمد نبيٱ رسولٱ ، وبالقرٱن كتاب تشريع ودستور قوانين وأنظمة حياتية تتناول كل ميادين الحياة زمانٱ ومكانٱ تشريعات وتربيات ، وأوامر وإلتزامات ، وتوجيهات وتهذيبات ، ونصائح وإرشادات ، وما الى ذلك مما يحتاجه الإنسان البشر ….
وهذا هو الجدل الثاني {{ الجدل الخارجي الموضوعي الممارس سلوكٱ وتعاملات }} للإنسان ….. بعد جدله الداخلي الذي هو الصراع بين النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة …. أو قل بين الفطرة وشهوات ورغبات الإنسان …… ؟؟؟