بقلم : سمير عبيد ..
أولا: ليس بيني وبين نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ (مؤيد اللامي) أي علاقة مبنية على المصلحة الشخصية بل هو زميل ورئيس نقابتنا . ولكني رجل اقول الحق ولا انتظر من أحد عفارم، وكذلك لا أخاف من كارهي الحقيقة مهما كان حجمهم وقوتهم ” فلن اكون مع الباطل” .واقولها أمام 43 مليون عراقي فلو لم يكن مؤيد اللامي على رأس النقابة لذهبت نقابة الصحفيين الى الحضيض والضياع، ولأصبح الصحفيين أضعف شريحة في العراق.فالرجل مبدع وبارع في صنع العلاقات وبدبلوماسية مرنة مع مصدر القرار المحلي والعربي والخليجي والاقليمي ووظفها لخدمة النقابة التي جعل لها قوائم خراسانية امام العواصف والمؤامرات والاستيلاء من قبل الاحزاب السياسية والدينية وغيرها.
#ثانيا :-وبالمناسبة ان جميع الحكومات المتعاقبة في العراق لم تنصف نقابة الصحفيين والصحفيين وكانت تنظر لها ولهم نظرة ريبة وشك .ورغم ذلك اختار السيد اللامي استراتيجية الإحتواء والمرونة وعدم الصدام فكسب الجميع. فجعل النقابة معلم قوي, وجعل الصحفيين العراقيين بموقع جيد . وان العلاقة التي نجح بنسجها اللامي مع القضاء العراقي ومع رئيس مجلس القضاء الاعلى سيادة القاضي الدكتور فائق زيدان كانت مهمة جدا للصحافة والصحفيين وللنقابة وللقضاء نفسه . بحيث ان القضاء والسيد القاضي فائق زيدان وثق بالنقابة ودعم الصحافة وحرية التعبير ودعم نقابة الصحفيين وكانت من اهم الانجازات التي وفرت بفضل دعم القضاء مساحة من حرية الصحافة ومساحة لا بأس بها لحماية الصحفيين في العراق. وللعلم حيكت عدة مؤامرات من احزاب وحركات سياسية وجهات دينية ومليشباتبة وجهات قومية لتفتيت النقابة بغاية الاستيلاء عليها وجميعها فشلت والفضل يعود للسيد اللامي!
#ثالثا :-فالحملة التسقيطية التي انتشرت هذه الايام ضد السيد اللامي في الگروبات ومواقع التواصل على انه ( بعثي ويحمل شارة حزب البعث، وعلى انه فاسد وبنى امبراطورية ) فالحقيقة اهلا بكل بعثي اذا كان بمواصفات اللامي الذي كان ولازال بنشاط وهمة ووطنية . اما اذا كانت حملة تسقيطية غايتها تشويه سمعة الرجل فلا نعتقد سوف تنطلي على الحكومة ولا على الصحفيين المهنيين . واما اذا كانت الغاية منها ترجل السيد مؤيد اللامي من منصب ( نقيب الصحفيين ) اي غاية الحملة الطمع بمنصبه فنعتقد من المعيب والمخجل استعمال اساليب التسقيط والتشويه. واللجوء الى اساليب التنافس الشريفة والاساليب الديموقراطية واللجوء الى التنافس الرسمي والشريف هو الطريق الأسلم . وهذا حق مشروع لكل صحفي عراقي يرى بنفسه القوة والرغبة في التنافس . فالتسقيط الذي رأيناه يسيء الى النقابة والى تاريخهما ويسيء الى الصحفيين العراقيين ويسيء الى السيد اللامي الذي يشغل منصب ( رئيس اتحاد الصحفيين العرب ) ويفترض دعمه وحراسة سمعته لانه يمثل العراق وشعب العراق ويمثل الصحفيين العراقيين .
#رابعا :-وللعلم ان وصول السيد مؤيد اللامي الى منصب ( رئيس اتحاد الصحفيين العرب) لم يكن بدعم الحكومات العراقية ولا حتى بدعم المؤسسات العراقية الرسمية بل جاء بجهود شخصية من اللامي وبدعم من بعض الصحفيين العراقيين وعندما استعملوا العلاقات الشخصية مع فروع الاتحاد في الدول العربية ومع بعض الحكومات العربية وجاء فوز اللامي لمرتين متتاليتين نصر الى العراق ولشعب العراق ونصر لنقابة الصحفيين والى الصحفيين العراقيين. (( فأهلا بكل بعثي بهكذا همه ووطنية وعمل لأجل العراق )) وعدائنا مع البعثي الهدام والذي يعمل لأجندات خارجية والذي يعمل ويمهد لعودة البعث والذي ينخر بالدولة لاهداف مريبة !
#خامسا :-ثم موضوع الفساد. فالذي لديه وثائق تدين السيد اللامي فهناك القضاء وهناك هيئة النزاهة ويقدمها لهما بدون حملات تسقيطية تسيء للنقابة والى الصحافة والصحفيين . وعندما يُدان اللامي فجميعنا سنكون ضد استمراره ونطالب القضاء بمعاقبته.فمن المخجل اللجوء الى التسقيط !
#سادسا : هناك موضوع غاية في الاهمية لذكره بهذه المناسبة وهو العلاقة الطيبة والتي عنوانها الأحترام والدعم الذي يمارسهما السيد اللامي مع جميع الصحفيين وفروع النقابة .ناهيك عن الادوار التي مارسها اللامي بالضغط على الحكومات والبرلمان والوزارات لأنتزاع حقوق الصحفيين العراقيين وجهوده في ترميم وتوسيع النقابة وجعلها بمرافق تابعة للنقابة وجميعها لخدمة النقابة لتبقى حرة وخدمة الصحفيين وعائلاتهم. اما سياسة الباب المفتوح فلقد عُرف بها الزميل اللامي .ودوره الكبير في انتزاع حقوق الصحفيين من اراضي وعلاج وحقوق … الخ !
#الخلاصة : نعم هناك بعض الاخفاقات والأخطاء . وبعض الاماني والطموحات التي لازالت بعيدة عن التحقيق والسبب ظروف البلد المتقلبة . وهناك بعض المحسوبيات والتدخلات في عمل النقابة وكلها مرصودة لتعالج داخل بيت الصحفيين وهي النقابة