بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الإطار التنسيقي لما قادته يزعمون أنهم مسلمون مؤمنون رساليون واعون يتحسبون ، وانهم يحسبون ليوم التغابن —- يوم يقوم الحساب في الدار الٱخرة الذي ينصف فيه المظلوم والمبخس حقه من الظالم والغاصب والدكتاتور المتسلط والحاكم الفاسد ، حاكمية إلهية —- ألف حساب وحساب ….. فلماذا ظلموا وبخسوا التيار الصدري حقه ، يوم فاز ونال قصب السبق والقدح المعلى في المنافسة الإنتخابية الديمقراطية ، وأصبح منهجٱ ديمقراطيٱ ، يشار اليه بألف بنان وبنان ، بأنه هو الذي يشكل الحكومة …. وإغتصبوه حقه بلطجة غنيمة جاهلية ، وإدعوه لهم ممارسة إحتيال وخداع وغش تنافس سياسي مكيافيلي ، نفل بلا ركوب خيل ، ولا إيجاف عن ركاب ، بما هم عليه من أبلسة عمرو بن العاص ، المكيافيلي النزوي ، البراجماتي المتقلب تحقيق كسب نفع ذاتي شخصي سحت حرام …… ؟؟؟