بقلم : عمر الناصر ..
إن “السبب الرئيس في الصراع العالمي بين الأقطاب هو الحفاظ على ديمومة واستمرارية خطوط نقل الطاقة وإيجاد مصادر جديدة غير المكتشفة، والدليل على ذلك هو اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية”، معتبراً أن “أحد أهم أسبابها هو خط إمداد الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 الموردان إلى أوروبا” .
وأوضح الناصر أن “العالم يتجه نحو التحول إلى الطاقة النظيفة وذهاب العراق إلى الاستثمار في حقل الغاز الطبيعي، يعني تحقيق ونجاح الوثبة الاقتصادية التي ينطلق منها باتجاه الريادة والنفوذ والتنوع الاقتصادي ومواكبة العالم المتقدم في التحول إلى الطاقة البديلة التي لا تضر بالبيئة” .
وتابع المحلل السياسي بالقول إن “الستراتيجيات الجديدة للطاقة، سيكون للمصافي العراقية دور كبير فيها، كإحدى الدول الرائدة والمنافسة في تصدير الغاز إلى جانب روسيا وإيران وقطر، في وقت يحل به العراق بالمرتبة الـ 12 عالمياً في احتياطيات الغاز لكنه أنتج نحو 9 مليارات متر مكعب فقط في عام 2021″، داعياً إلى “التعاون مع روسيا وتبادل ونقل الخبرات في الاستثمارات الاقتصادية وأهمها في القطاع الزراعي واستخراج الغاز وبناء المصافي، باعتبارها دولة لا يستهان بها في مجال الشراكة والتعاون مع دول العالم” .