بقلم: حسن المياح – البصرة ..
الهلاك الإلهي العاجل قد قدم —- وهذه كلمة هو الله سبحانه وتعالى قائلها ، ومؤكد عليها ، ومركز على تنفيذها —- لما يفسق المترف { السياسي الحاكم المتسلط الدكتاتور اللص الناهب } …. وهذا هو الله سبحانه وتعالى الحق ، لما يريد أن ينتقم ، فإنه يدخل من باب فسوق السياسي الحاكم إذا تسلط وظلم … ، وتنفذ وتصرف مكيافيليٱ لتحقيق براجماة ذاته الأمارة بالسوء … ، وتفرد حاكمية مجرمة مهلكة … ، وألغى كل ما له حقيقة وجود إنساني قويم كريم ، وجدارة إعتبار حق عيش بشري رفيه سعيد رغيد …
{{ كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا … أنهم لا يؤمنون }}
والطاغية الحاكم يلهوه زهو كرسي الحاكمية الإستبداد المتفرد ، فينسيه الإيمان ، ويلغي عقله أن يفكر بما تؤول اليه عاقبته …. والله سبحانه وتعالى المنتقم الجبار يمده بطغيانه ، ليعمه ….
{{ وإذا أردنا أن نهلك قرية … أمرنا مترفيها … ففسقوا فيها … فحق عليها القول … فدمرناها تدميرٱ ….. }}
انظر الى أن الفاسق الذي يفسق ، هو المترف { أي ، السياسي الحاكم الظالم } ….
وأن العقاب والعذاب ينزل بالقرية ، التي هي التعبير المعنوي الرمزي عن المكان الذي من خلاله السياسي الحاكم يحكم ، وهو المتسلط المتفحش ، ليظلم ، وينتقم ….. ، أي بمعنى زوال الحاكمية ، ونسف الكرسي الذي منه يتخذ ويتحقق عنوان الترف { الفساد والإنحراف ، واللصوصية والنهب } ….
وهذا هو ديدن الطغاة لما يتمكنوا حاكمية دكتاتورية متفردة مستبدة لاغية ، منتقمة سالبة مجرمة ظالمة ، انهم أكيدٱ الى زوال ، والى إمحاء ، والى نسف ، والى عصف هباء …..
وتابع سلسلة الحاكمين الطغاة ، وتعرف على ما ٱلوا اليه من مصير ونهاية بائسة سافلة هابطة رذيلة …..
وما هم الطغاة ….كصدام المجرم المقبور التافه الجبان بطل الحفرة التعيسة النجسة الرذيلة القمامة حياة فئران وجرذان ، وشاوشسكو العفن ، وستالين المجرم المحترف الطاغية الجلاد القاتل ، والقذافي السافل المجرم الجبان الهارب الإرهابي الغادر القاتل بطل أنابيب التصريف الصحي للمياه الثقيلة النجسة الجيفة …. تأريخ حاكمية إرهابية مجرمة ظالمة ….. ، وحكام طغاة عملاء مأجورون جبناء مخانيث ….