بقلم : حسن المياح – البصرة ..
جاءوا بعدما تسولوا في المهجر أملاقٱ … ، عملاء … ، خلف الدبابة الأميركية والمصفحة البريطانية ، وأصبحوا أغنياء حاكمين متسلطين —- وهم الجبناء الفارون جرذانٱ من ملاحقة وبطش المجرم الدكتاتور اللوث النجس الرجس المقبور صدام السافل العميل الجبان —- ، لما خانوا تربة الوطن ، وتصعلكوا على الشعب العراقي إغارة جاهلية لصوصية مجرمة مخنثة ، وسلبوا حقوقه ، لإثرة الذات اللصوصية الهابطة السفيهة المجرمة ، وإغتصاب ما ليس لهم ، مشمخرين بعمالتهم على أنهم السياسيون الحاكمون { المخلصون الفاتحون الواسعون العريضون } ، وحالهم الحقيقي هو حال الأوباش العراة ، الساكن الأحراش الصفراوات ، زنوج أفلام أسيادهم الأميركان في هوليود ، لما يستولون على غنيمة …..
منهم الجائع المتسول العميل الذي لا يهمه الفقه ولا أحكامه ، ولا الشريعة ولا مبادؤها ، ولا إلتزاماتها ولا تمسكاتها ، ولا علم أصول الفقه ولا قواعده وأصوله العملية ، وليس هو الوطني ….. ؟؟؟ لما يخون تربة وكرامة وسيادة وموجودات عز ثروات ومكنونات ودفائن ونغائس وسطوحات وطنه العراق العظيم ، بلد الأنبياء والأوصياء والأئمة المعصومين سلام الله تعالى عليهم جميعٱ …. لأنه وقع ، وأبصم ، وأمضى ، على رهن عبوديته للمحتل ، حتى يكون حاكمٱ متسلطٱ ، ليتسلق لصٱ سارقٱ ، ويكون مجرمٱ فاسدٱ ينهب ويسلب ويقتل ويهجر ويسجن ويهدد ويرهب ويرعد ، وهو الجبان المخنث الفاقد المعرفة والوعي والإدراك والضمير والوجدان ، حتى أنه لا يميز بين طرفيه من هو الأطول ……. ؟؟؟
هؤلاء هم من حكم العراق من بعد عام ٢٠٠٣م ….
وهم قسمان ، منهم ما يسمى {{ المتأسلمون }} ، والواحد منهم الذي تهيأت له الأسباب التي تجعله متمكنٱ من أن يرتدي بنطالٱ وجاكيتٱ { سترة ، بالطو } ، فأنه كان يرفض أن يسور قميصه في العنق ، برباط { باينباغ } يزيد هندامه جمالٱ ورونقٱ ، ويعتبره حرامٱ يخالف الشرع بإعتباره غلٱ وقيدٱ ورهن عبودية تصنم حضارة الغرب الفاسد ، ولذلك هو لا يرهن رقبته لما تريده وتتطلبه في فهمه المدنية الغربية ، وربما هو يتعبدد بوجوب الغسل ، أو الوضوء ، أو التيمم في حالة الإضطرار ، لما يذكر إسم الرباط ، أو يسمع بإسمه ، لأنه نجس لا يقرب منه ….. !!! ؟؟؟ ؛ لكنه بفضل العمالة ، وبحمد العبودية للمحتل ، إنه يسعى بكل جهد ممنون ليؤمن رضوخه عبدٱ لما هي فروضات العمالة للإحتلال ، والعبودية للمحتل من أجل أن يكسب المنصب ، ويمارس أريحيته النكدة ، ليصعلك الشعب العراقي نهب ثرواته ، وسرقة حقوقه ، لأنه المنصب بفرمان المحتل ، الحاكم المتسلط العميل الخائن …… لذلك هو يتأنق الرباط { الباينباغ } لأنه طاهر طهر طهور مطهر ….. ؟؟؟!!!
وغير المتأسلم منهم ، فهو ** الرسالي الملوح بالوطنية المفرطة …. ؟!؟!** الملتزم المتمسك تعبدٱ لجريان قاعدة الإستصحاب المنجزة المعذرة ، لما هو في حال عبودية متأصلة فيه ، والمستمرة دوام نفس الحال ، محرزٱ مكيافيليته التي ترتب وضعه ، لما هو يسلك مجراها ، ويأتمر بأوامرها ، ويتقيد بتقييداتها ، وينفذ سلوكٱ عمليٱ قواعدها …… ، والغاية من كل هذا عنده ، هو تحقيق براجماة ذاته ، مهما كلفه الأمر ، ومهما كان النعت والصفة والحال الذي سيكون عليه …. وما العبودية الصنمية عنده ، والإستعباد للسيد الأميركي والبريطاني المحتل الغاصب المستعمر اللص السافل المجرم ، إلا عنفوان فخر ، وإعتزازٱ بالعصيان والتجري على المولى الحقيقي {{ الله سبحانه وتعالى }} الذي خلقه ، وكونه ، ورتبه ، وجعله في أحسن تقويم ….. وأنه { أي العلماني ، والليبرالي ، والمدني ، والتطوري ، والتشريني المأجور لا المواطن الذي يطالب بحقه شهامة عراقية ، وشجاعة كرامة إنتماء وطني ، ومن هو على شاكلة هؤلاء المسخ اللئيم المستعبد المأجور ….. } هو الذي إختار بطواعية نفسه ، وٱثر العصيان على الطاعة لله سبحانه وتعالى ، وأنه هو الذي يعلن تجرؤه السافل ، على من هو له وحده الطاعة والتقدير ، والإحترام والتقدير ، وهو الله سبحانه وتعالى …..
لذلك هو ( وهم ) أقرب الى المسخ والرذل والإستهجان ، منه ( ومنهم ) الى حسن التقويم والقوام والمقام …… !!! ؟؟؟