بقلم : جعفر العلوجي ..
أسمع وارى وأتابع والتقي يوميا بعدد غير قليل من رواد الرياضة وأبطالها وقامات الصحافة الرياضية وهما صنوان لانجازات تاريخية نفخر بها جميعا في ميدان الرياضة الرحب ، ولا اريد الخوض في أتون هذه المأثر الرياضية التي يعلمها جمهورنا الرياضي ويحفظ اسماء ابطالها عن ظهر قلب كما يحفظ من خلد وتناول بالعرض والتحليل هذه البطولات من رواد الصحافة ومن كان يقف خلف هذه الانجازات ، كما يعلم جمهورنا الاوضاع الصعبة جدا من شظف العيش لهاتين الفئتين ، التي شملت الاولى منها بقانون المنح للرواد والابطال ومازالت الثانية تقبع في حالة من النسيان المرير ، ليس ذلك لب الحديث فقط بل ان شمول الرياضيين الرواد بالرعاية الصحية ومنحهم قطع الاراضي تعطل هو ألاخر وبات كرة تتقاذفها الاهواء بين مجالس المحافظات بأعذار عدم توافر الاراضي وغيرها مما لايستسيغها العقل والمنطق .
هذه القضية كانت محور حديثنا اينما حللنا وفي أي مجلس ومنفذ لاجل هذا الهدف وقد كان لشهر رمضان الفضيل حيزه ومن بين ما نحتاجه من فضائل وعمل الخير بنكران ذات وروح المحبة والمساعدة لعدد كبير من أهلنا وأصدقائنا من الرياضيين الرواد بالسعي لايصال صوتهم ، ومن بين ما تحقق هو اللقاء بالشخصية السياسية الدكتور خالد الاسدي الذي أستضافنا في أمسية رمضانية كريمة للاستماع تفصيلا لمعاناة الرياضيين والصحفيين الرواد والوقوف على حلول تخص القانون او الجهات التنفيذية الموكل الامر لهم بابداء اكبر قدر من المساعدة وبحضور نخب طيبة من الرياضيين الرواد ، نحمد الله ان هناك من يقرا ويتابع بهذه الهمة والفاعلية لمعاناة الرواد ويحث الخطى للوقوف معهم في هذه القضية المفصلية التي قدمنا فيها للدكتور الاسدي شرحا وافيا عن جميع تداعيات الاراضي والرعاية الصحية ، وقد بادر مشكورا وفور انتهاء الجلسة لتشكيل لجنة من الرياضيين الرواد للمتابعة والتواصل على اعلى المستويات لانهاء هذا الملف وحسمه الى الابد .
همسة …
دعوة صادقة الى الاخوة النواب ولجنة الشباب والرياضة النيابية بأخذ موضوع الصحفيين الرواد الذين يربو عددهم على الستين او سبعين رائدا على محمل الجد والنظر الى معاناتهم وشمولهم بالمنحة الشهرية وفق قانون الرياضة العام الموحد .