بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كشف مصدر استخباراتي روسي عن برامج موسادية مدعومة امريكياً وبريطانياً تستهدف القضاء على ديننا، وطمس هويتنا الوطنية، وهذه البرامج يجري تنفيذها على دفعات في معظم بلدان الشرق الأوسط تتضمن الاعتماد على بعض المتنفذين في المؤسسات الإعلامية والدينية لرفع الحظر عن المواقع الاباحية. والترويج لفكرة الإسلام العلماني على طريقة مفتي الديار المصرية السابق (علي فرايدي) واستغلال بعض المتشددين من أمثال (بسّام جرار)، و (هشام البيلي)، أو (ابو إسحاق الحويني) أو (الفوزان) لتعميق الخلافات الفقهية بين الفرق والطوائف والمذاهب. وتكليف المحطات الفضائية بإنتاج أفلام ومسلسلات تدعو إلى وحدة الأديان والاختلاط، وصهرها كلها في أفران الديانة الإبراهيمية. .
ويتضمن البرنامج أيضاً حرق كتب التراث وإتلافها، ومن ثم استبدالها بمؤلفات جديدة، وتأهيل كتائب من الدعاة المشفرين ابراهيمياً للقيام بمهمة غسل ادمغة الناس، وإلغاء المقررات الإسلامية من مناهج التدريس في المراحل التعليمية كافة. ويشمل ذلك دروس التلاوة ودروس قواعد اللغة. وإلغاء المعاهد والكليات المتخصصة في الفقه والشريعة. ومنع الأذان بمكبرات الصوت، او تخفيض قوة المكبرات، وتقليل أعداد المساجد والحد من تكاثرها، وإرغام خطباء الجمعة على وجوب الالتزام بفقرات الخطبة الموحدة التي تعدها دائرة التوجية الديني في مديريات المخابرات. بمعنى ان الخطباء كلهم يلتزمون بقراءة خطبة واحدة موحدة. اما الذين يعارضون هذه البرامج فسوف تتم ملاحقتهم باسم مكافحة الأرهاب. باستثناء الملتحقين في صفوف تنظيم داعش الأمريكي الذين تنحصر واجباتهم بتشويه سمعة الإسلام والمسلمين. .
تتضمن البرامج منح التراخيص للبارات وبيوت الدعارة، وتشجيع الشذوذ الجنسي، وبناء المدن الترفيهية. والتوسع في مشاريع البلاجات المفتوحة للعراة على الشواطئ وضفاف الانهار. وإلغاء الأعياد الدينية، وإلغاء إجازات الحج والعمرة، وإلغاء التقويم العربي والتوقيت القمري. وتخفيض ايام الصيام. وحصرها في الشهر الأخير من السنة الميلادية حتى يتوافق عيد الفطر مع أعياد رأس السنة. .
وكل عام وأنتم بألف الف خير. .