بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يسمونه الشيخ (لافي العازمي) لكن اسمه المثبت في سجلات الأشكناز: (ليڤي آزمي). واحيانا يدلعونه باسم (مسيو ليڤي). وهو أسم يهودي 100% ولا يحتاج إلى تفسير. فعلى الرغم من مظهره المتأسلم، ودشداشته المنكمشة فوق الكاحل. وجبهته المحروقة، ولحيته الكثة. وعلى الرغم من هويته الكويتية، لكن فتاواه الأخيرة جاءت متناغمة تماما مع توجهات الموساد نحو تفتيت عزيمة الأمة، واضعاف معنوياتها في مواجهة العدوان بفتوى مؤيدة للحرب على غزة. .
لا شك ان عدم سقوط إسرائيل حتى الآن من أكبر الأدله على خيبة العرب الكبرى، وليست دليلا على قوة إسرائيل. إنه غياب عربي، وليس حضوراً اسرائيلياً، فبسبب فتاوى (ليڤي آزمي)، وفتاوى الحاخام (هشام البيلي) حصلت هذه الهزات والانتكاسات المتوالية. .
يقول المنافق ليڤي: (لو كان النبي حياً لما تحرك لنصرة غزة). . خسئت يا خبيث. والله لو كان بيننا الرسول العظيم لما سمح لأمثالك بهذا التدليس والتحريف والتزييف. فعدم التكافؤ في التسليح والتدريب ليس مانعاً من المقاومة دينا وأخلاقا. وذلك انطلاقا من قوله تعالى في محكم كتابه: (أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير). .
فقياماً بما أمر الله تعالى به من القول بالحق وبيانِه، وحذَرًا مما نهى عنه من تحريفِه وكتمانِه. ورداً على (ليڤي) الذي يشكك في شرعية الجهاد والمجاهدين في فلسطين. فقد أفتى العلماءُ والأئمة، من سلَفِ وخلَفِ هذه الأمة، بوجوب الجهاد ضد الصهاينة المحتلين والغزاةِ المعتدين على حرمات المسجد الأقصى وفلسطين، فرضٌ من آكَدِ فروضِ وواجبات الدين، ولا خلاف في ذلك بين علماء المسلمين. .
اما انت يا (ليڤي) ومن كان على شاكلتك من الذين ساروا على نهج النذالة والخيانة والخذلان فينبغي ان تخجل من نفسك، وان لا تكون صهيونيا اكثر من الصهاينة انفسهم. ألا تباً لك وتباً لكل عميل من عملاء الموساد. .