بقلم : علي عاتب ..
بين ليلة وضحاها أمست (القبة الحديدية) المظلة الأمريكية التي صدعوا رؤوسنا فيها، منزوعة الإرادة (صارت منخل، لا تهش ولا تنش) أمام الرد القاصم لعملية الوعد الصادق،
وسط صدمة وعجز بني صهيون عن صد الهجوم المعلن عنه سلفا ليشاهد العالم أجمع بترقب كبير الفصل العسكري المُعد بدقة ومهارة من قبل (دولة الممهدون) لهذا الحدث الفريد، الذي لم يحدث إطلاقا بتأريخ الكيان الصهيوني بعد غرسه بقلب الأمة الإسلامية، وكسب جولة من الصراع مع الباطل، إذ لا يجرؤ أحد ما على ضربه بـ330 مسيرة وصاروخ.. أسراب وصلت وقصفت الكيان بـ60 طنا من الرؤوس ، ومع طول المسافة التي تصل الى 2000 كيلو متر إستطاعت أن تضرب أهدافها بدقة عالية ، رغم تشويش (الجي بي أس) .
ومع هذا الزخم من الأفعال وردود الأفعال، فقد طويت صفحة من معادلة الإشتباك الحذر وكسر شوكة التفوق الصهيوني المزعوم بأزيز المسيرات العابرة والصواريخ المجنحة، بعد فصل قتالي وصبر طويل من رجال المقاومة الإسلامية بطوفان الأقصى، جاء دور الطوفان الأقسى ليدك عنجهية (نتن ياهو) وحطم إسطورة الجيش الذي لا يقهر بضربات نوعية أدهشت العالم، وصارت (كَبتهم الحديدية) تشوى بنيران الثأر للدماء الزكية.
علي عاتب